مقالات
إبراهيم جودية: سماحة الشيخ أحمد الهجري
ولد الشيخ أحمد الهجري الأول في قرية قنوات في جبل العرب عام 1866م.
تميز منذ صغره بسعة الصدر والحكمة والهيبة والوقار .
الت اليه الرئاسة الروحية بتوصية من عمه الشبخ حسن الهجري والذي جاء مشياً على الأقدام من الاناضول وتوفي في بلدة الرحيبة من الفلمون الشرقي …
عايش فترة الحكم العثماني بكل نكباته وظلمه والمشبعة بالجهل والتخلف والفقر والانقسام..
كان مرجعا دينياً كبيرا لحل الخلافات ببن الناس وبين القرى ..تميز بالشجاعة في قول الحق…
عام 1910 زاره الوالي العثماني حسين ناظم باشا.
عام 1910م، اندلعت أحداث السويداء جردت الدولة العثمانية حملة سامي باشا الفاروقي .. وبعد معارك ومواجهات دامية ..
حكمت السلطات العثمانية حكما بالاعدام علي الشيخ أحمد الهجري ومعه ستة زعماء ..
وتم اعدامهم في ساحة المرجة في آذار 1911م، باستثناء الشيخ أحمد الهجري الذي صدر عفوا عنه نظراً لموقعه الديني..
شارك بالثورة العربية الكبري وحرض اهل الجبل علي الثورة بعد اعدام شهداء السادس من ايار على يد جمال .. وعند قيام الثورة السورية الكبري … كان من المشجعين والمؤيدين لسلطان الاطرش .
ولم يستسلم للفرنسيين الا بنهاية عام 1927 عندما غادر الثوار الى وادي السرحان …
زاره في منزله الرئيس شكري القوتلي…
جاور ربه في الثالث عشر من كانون الثاني 1953م وشهدت بلدة قنوات يوم وفاته عشرات الالاف من سورية ولبنان وفلسطين والاردن من أجل تابينه ووداعه.
روابط ذات صلة:
البطاقة الشخصية للشيخ أحمد الهجري