You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلام وشخصيات

طاهر الجزائري

1852 - 1920

طاهر الجزائري

ولد طاهر بن صالح بن أحمد بن موهوب الجزائري في دمشق في 12 كانون الثاني 1852م.

نشأ الجزائري في كنف والده الشيخ صالح الذي كانت له حلقة علمية تحت قبة النسر في المسجد الأموي، والذي شغل منصب مفتي المالكية في دمشق، فأخذ عنه الشريعة والعربية.

التحق بالمدرسة (الجقمقية) فتلقى فيها مبادئ العلوم المختلفة.

أتقن العربية والفارسية والتركية، وتعلَّم أكثر اللغات الشرقية كالعبرية والسريانية والحبشية والزواوية.

لازم أستاذَه الشيخ عبد الغني الغنيمي الميداني، وكان معجبًا به، فأخذ عنه بعض عاداته وأخلاقه، كالولع بالمطالعة والبعد عن حب الظهور وكراهية التعصب والجمود.

وفي سنة 1875م عُين الشيخ طاهر معلمًا في المدرسة الظاهرية الابتدائية.


الجمعية الخيرية الإسلامية

ساهم طاهر الجزائري في تأسيس الجمعية الخيرية الإسلامية عام 1878م، التي تحولت لاحقاً إلى ديوان المعارف في عهد الوالي مدحت باشا.

 حظيت هذه الجمعية بدعم  مدحت باشا، وقامت بفتح مدارس كثيرة لمواجهة تحدي النشاط التعليمي للإرساليات التبشيرية التي توالت على دمشق حينها.

أسسها بمساعدة الشيخ علاء الدين بن عابدين، وجاء إنشائها بغرض توفير المدارس الوطنية التي تقوم بتعليم اللغة العربية والمبادئ الإسلامية في مواجهة مدارس الإرساليات الأجنبية.


الجزائري مفتشاً

تحولت الجمعية إلى ديوان معارف دمشق، وعين الشيخ طاهر مفتشا عاما على المدارس الابتدائية، وإليه يعود الفضل في تأسيس ثمانية مدارس للذكور ومدرستين للإناث في العام التالي لإنشائها، ويذكر تلميذه الأستاذ كرد علي أنه هو من صاغ برامجها التعليمية ووضع لها الكتب اللازمة.

عين بعد ذلك مفتشًا عامًّا للمعارف في سورية، وفي عام 1898م  عُين مفتشًا على دور الكتب العامة، وظل في هذه الوظيفة أربع سنوات.


حلقة دمشق الكبرى

في تسعينيات القرن التاسع عشر، أطلق الشيخ طاهر الجزائري حلقة فكرية في داره، كانت تجتمع مرة واحدة في الأسبوع لمناقشة أمور الدين والسياسة.

ضمت الحلقة بعضاً من أقرانه وأصدقائه ومنهم:

الشيخ جمال الدين القاسمي

الشيخ عبد الرزاق البيطار

الشّيخ محمود الحمزاوي.

توسعّت الحلقة ودخل عليها عدد كبير من المفكرين الشباب، ، مثل:

عبد الوهاب الإنكليزي

شكري العسلي

عبد الرحمن الشهبندر

محمد كرد عليّ

عبد القادر بدران

تنوع توجهات أعضاء حلقة طاهر الجزائري الفكرية، بين مؤيد الدولة العثمانية ومعارض لها، ما جعله في صدام مع السلطات المحلية. انزعجت الدولة من المواضيع الحساسة التي نُقشت في حلقة الجزائري، عن ضرورة الإصلاح السياسي والتجديد، ما أدى إلى ملاحقته أمنياً وإعفائه من مديرية المعارف سنة 1902.

قال الأمير الشهابي في هذه الحلقة :

“في تلك المدة التي قضاها الشيخ طاهر الجزائري بالشام كان يتحلق حوله في دمشق صفوة من المتعلمين والنبهاء والمفكرين العرب فتألف من جمعهم أكبر حلقة أدبية وثقافية، كانت تدعو إلى تعليم العلوم العصرية ومدارسة تاريخ العرب وتراثهم العلمي وآداب اللغة العربية والتمسك بمحاسن الأخلاق الدينية، والأخذ بالصالح من المدنية الغربية”.


في القدس والقاهرة :

غادر إلى القدس كان له فضل إنشاء (المكتبة الخالدية) التي حوت مكتبة آل الخالدي وكتبا أخرى.

انتقل إلى القاهرة في عام 1907، وحصل من الخديوي عباس حلمي الثاني على الحماية.

لم يستطع الجزائري العودة إلى دمشق في تلك الأثناء بسبب ممارسات السلطات التركية التي قامت بحملات اعتقالات واسعة بدمشق، طالت الكثير من تلامذته مريديه، وفي مقدمتهم عبد الوهاب الإنكليزي وشكري العسلي اللذين أعدموا شنقاً في 6 أيار 1916.

أمضى الجزائري أيامه في القاهرة في التأليف والبحث العلمي والمشاركة في تحرير بعض الصحف حتى عودته إلى دمشق.


الشيخ طاهر الجزائري المجمعي

بعد عودته إلى دمشق في أواخر عام 1919م، اختير الشيخ طاهر الجزائري عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي في السادس من تشرين الأول 1919م (أي قبل وفاته بثلاثة أشهر)، وعُين مديرًا للمكتبة الظاهرية.

نشرت مجلةُ المجمع للشيخ طاهر الجزائري مقالين بعد وفاته:

  • (الخط العربي) [المجلد 12، الجزء 3، ص 180، سنة 1932م].
  • (التأليف في الملوك) [المجلد 27، الجزء 1، ص 52، سنة 1952م].

الآراء الإصلاحية:

في التعليم:

رأي الشيخ طاهر الجزائري أن التعليم هو حجر الزاوية في تحقيق النهضة، وجل أعماله يندرج ضمن هذا السياق من تأسيس الجمعية الخيرية، وإنشاء المدارس، ووضع الكتب الدراسية.

وكان له سياسة تعليمية خاصة تقوم علي: إدخال مبادئ الصنائع إلى المدارس الابتدائية، بل ذهب إلى ما هو أبعد حين افترض أن طلاب الشريعة أحوج إلى تعلم ذلك لأنها تغنيهم عن الناس وتكفف الأعيان وولاة الأمر وتحول بينهم وبين تناول الأوقاف والتكالب على وظائف القضاة، وإدخال التربية العملية والسلوكية إلى المدارس وعدم الاقتصار على التلقين النظري للعلوم، وأخيرا ممارسة الرياضة البدنية لتعويد الطلاب على العناية بأجسادهم وتعهدها بالرعاية.

طاهر الجزائري والمدّنية الغربية:

كتب محمد كردعلي في كتابه المعاصرون أن طاهر الجزائري : (كان معجباً بالمدنية الغربية مطلعاً على أسرارها إطلاعاً عظيماً، وأكثر ما يعجب به المدنية الانكلوسكسونية “الإنكليز والأميركان، والألمان، السكندنافيين)، ويكره الاستعمار وأهله، ويحذر من الوقوع في حبائله، ويكره الحكم التركي ويعجب بتربية الأتراك وتدينهم وتمدنهم، ولا يحقد إلا على من يصدون عن الأخذ بمذاهب العلم والخروج من ظلمة الهمجية).

آمن الشيخ أن تجاوز المأزق الحضاري لا يتأتى بدون الانفتاح على الغرب ومدنيته، ولأجل هذا دعا تلامذته إلى تعلم اللغات الأجنبية قائلا لهم: تعلموا كل ما يتيسر لكم تعلمه، ولو لغة مالطة، فقد يجيء زمان تحتاجون إليها، وإياكم أن تقولوا أنها لا تدخل في اختصاصنا، فالعلم كله نافع، والمرء يتعلم ما حسنت به الحياة.

وحين أثيرت قضية الاقتباس من الغرب كان من رأيه ” إن الاقتباس من الأمم المترقية دليل على النباهة لا كما يظن البُله من أن في الاقتباس غضاضة، ونريد بالاقتباس ما يشعر به اللفظ من تلقي الأمور النافعة لا كما يظنه المتكايسون من أن الأمم الراقية ينبغي أن يؤخذ منها كل شيء، حتى أداهم الأمر أن يقلدوهم في الأمور التي يودون هم أن يتخلصوا منها”.

واتسع صدره لجماع المدنية الحديثة إلا الموسيقى والتمثيل فإنه كما يقول محمد كرد علي لم يكن له نصيب فيهما، وربما قاوم المشتغلين بهما سرا مخافة أن تكون سلمًا إلى التبذل وخلع ثوب الحياء.


من آثاره

أولًا: الكتب المطبوعة

1- بديع التلخيص وتلخيص البديع (بديعية الطاهر الجزائري)، مطبعة ولاية سورية، 1879م.

2- تدريب اللسان على تجويد البيان، دمشق، 1879م، 1882م، بيروت، 1907م.

3- منية الأذكياء في قصص الأنبياء (تعريب عن التركية)، الجمعية الخيرية، دمشق، 1881م.

4- حدائق الأفكار في رقائق الأشعار، مطبعة ولاية سورية، دمشق، 1882م.

5- الفوائد الجسام في معرفة خواص الأجسام، مطبعة ولاية سورية، دمشق، 1883م.

6- مد الراحة لأخذ المساحة، دمشق، 1883م، 1892م.

7- مدخل الطلاب إلى فنّ الحساب، دمشق، 1885م.

8- العقود اللآلي من الأسانيد العوالي، 1885م.

9- تسهيل المجاز إلى فن المعمى والألغاز، مطبعة ولاية سورية برخصة مجلس المعارف، 1886م.

10- تمهيد العروض في فن العروض، مطبعة مجلس معارف ولاية سورية، دمشق، 1887م.

11- إتمام الأنس في عروض الفرس (في علم العروض المقارن)، مطبعة مجلس معارف ولاية سورية، دمشق، 1887م، ثم طبعته مكتبة دار الدقاق بتحقيق محمد نعيم الميداني سنة 2016م.

12- ديوان خطب ابن نباتة، مطبعة جريدة بيروت، 1893م، ثم طبع بتحقيق أحمد فريد المزيدي في دار الكتب العلمية، بيروت، 2007م.

13 – رسالة وجداول في الخطوط القديمة والحديثة والهندية واليونانية، دمشق، 1895م، القاهرة، د.ت.

14 – مبتدأ الخبر من مبادئ علم الأثر (في المصطلح)، مطبعة القدسي، القاهرة، 1902م.

15 – التمرين على البيان والتبيين، المكتبة الأهلية، بيروت، 1902م، 1907م.

16- إرشاد الألبَّاء إلى طريق الألف باء، المطبعة الأهلية، بيروت 1903م، القاهرة، 1903م.

17 – توجيه النظر إلى أصول الأثر، المطبعة الجمالية، مصر، 1910م، بيروت، 1980م، ثم طبعته مكتبة المطبوعات الإسلامية بحلب بتحقيق عبد الفتاح أبو غدة في جزأين سنة 1995م، ونقله إلى الألمانية المستشرق جولد تسيهر.

18 – التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن على طريق الإتقان، ط1، مطبعة المنار، القاهرة، 1916م، 1917م، ثم طبع بعناية عبد الفتاح أبو غدة في مكتب المطبوعات الإسلامية بحلب وفي دار البشائر الإسلامية ببيروت، 1991م، 1992م، 2005م.

19- التقريب لأصول التعريب، المطبعة السلفية ومكتبتها، مصر، 1918م.

20- أشهر الأمثال، المطبعة السلفية، مصر، 1919م، دار الفكر بتحقيق مازن المبارك 1995م، 1997م، اتحاد الكتاب العرب، 2008م، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة، 2014م.

21- تلخيص أدب الكاتب لابن قتيبة، بعناية أحمد محمد شاكر، مطبعة النهضة، القاهرة، 1920م.

22- الجواهر الكلامية في إيضاح العقيدة الإسلامية (رسالة في التوحيد)، مطبعة دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1948م، دار ابن حزم، 1986م.

23 – الجوهرة الوسطى، تحقيق حسن السماحي سويدان، دار القلم دمشق، الدار الشامية بيروت، 2000م.

24- حديقة الأذهان في رقائق الأشعار (مختارات شعرية)، تحقيق عدنان عمر الخطيب، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2009م.

25- الحكم المنثورة، مصر، د.ت.

26- دائرة في معرفة الأوقات والأيام (في علم الميقات)، دمشق، د.ت.

ثانيًا: الكتب المحققة

1- ميزان الأفكار في شرح معيار الأشعار، ومعيار النظَّار في علوم الأشعار للزنجاني، الهند، 1883م.

2- إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد لابن الأكفاني، القاهرة، 1900م، بيروت، 1904م.

3- الفوز الأكبر لابن مسكويه، بيروت، 1901م، القاهرة، 1907م.

4- تفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين للراغب الأصفهاني، بيروت، 1901م، 1905م.

5- أمنية الألمعي ومنية المدعي للأسواني، 1902م.

6- روضة العقلاء ونزهة الفضلاء للبستي، مطبعة كردستان العلمية بالقاهرة، 1910م.

7- الحنين إلى الأوطان للجاحظ، دار المنار، القاهرة، 1914م، المطبعة السلفية، القاهرة، 1932م.

8- حل المنظوم للثعالبي، مطبعة ولاية سورية، دمشق، د.ت.

ثالثًا: الكتب المخطوطة

1- أسنى المقاصد في علم العقائد.

2- الإلمام بسيرة النبي عليه الصلاة والسلام.

3- التبيان في تفسير القرآن (حواش على تفسير البيضاوي – 4 مجلدات).

4- التذكرة الظاهرية (11 مجلدًا) وفيها: فهرس مخطوطات الظاهرية (التاريخ وملحقاته، والأدب، والفهرس العام)، ورسالة في الإفتاء وشروط المفتي، وإثبات تحريف التوراة والإنجيل، والرحلة إلى طبريا، وتواريخ سياحية في بعض البلاد.

5- جلاء الطبع في معرفة مقاصد الشرع.

6- عمدة المُغرب وعدة المعرب (رسالة في النحو).

7- الكافي في اللغة (معجم لغوي لم يتمَّه)

رابعًا: المقالات:

للشيخ طاهر الجزائري مقالات عديدة نشرها في (مجلة المقتبس)، و(مجلة الزهراء)، و(مجلة الحديقة).


وفاته:

توفي الشيخ طاهر الجزائري يوم الإثنين في 14 ربيع الآخر 1338هـ الموافق 5 كانون الثاني 1920م، ودفن في سفح جبل قاسيون تنفيذًا لوصيته.

نعته الحكومة رسمياً ونشر النعوة في العدد 91 من الجريدة الرسمية.

وصيته:

يقول محمد كرد علي في ( المذكرات) : كان أستاذنا الشيخ طاهر الجزائري، وهو على سرير الموت، يقول لمن حوله من أصحابه : أُذكروا مٓن عندٓكم من الرجال .. ودوّنوا أسماءهم في جريدة ؛ لئلا تنسوهم ، ونوّهوا بهم عند كل سانحة ، واحرصوا عليهم حرصكم على أعز عزيز … وكان يقول لنا : تجاوزوا عن سيئاتهم ، وانتفعوا بحسناتهم .. !!


كُتب وقيل عنه:

وقال عنه محمد كردعلي:

(أستاذنا العلامة الشيخ طاهر الجزائري في هذه الديار كالأستاذ الإمام محمد عبده في مصر).

كتب القاضي عدنان الخطيب، عضو مجمع اللغة العربية بدمشق:

(أنا لا أترجم في هذه المحاضرات، لرائد من رواد النهضة العربية فحسب، ولا لطائفة من أعلام تلامذته، يمثل كل واحد منهم في حياته وآثاره العلمية نهجاً خاصاً في دروب هذه النهضة، بل أنا أصور مع هذا وذاك واقعاً مرت به أكثر الأقطار من بلادنا العزيزة،  وكانت تعصف بها خلاله عوامل خفية، أورثتنا بعض ما نحن فيه من فرقة واختلاف رأى، انتهت بنا إلى حال لا تسر إلا الذين يكرهون العرب والإسلام).

كتب عنه زكي المحاسني:

(كان مثل أنداده من الزعماء المفكرين والمصلحين الذين يجود بهم الزمن على أطراف العصور، يحمل رسالة التجديد للفكر والإنسان، ففي أسلوب الكتابة كان يؤثر البيان السهل الممتع عن الأسجاع والتكلف، ويبغض التزمت، والتظاهر بالعلم، كما كان زاهداً في عرض الدنيا إلى حدود التقشف).

قال الشيخ جمال الدين القاسمي :

“الشيخ المفيد والمُرَقِّي الوحيد”.

قال عنه الشيخ علي الطنطاوي :

“ترك أثراً من الخير أينما حَلّ، فكان مجلسه حيثما حل مدرسة، ولقاؤه أينما لقيته درس … وكان يعلم بفعله لا بقوله … لم يكن يضيع من وقته لحظة في عمل غير نافع، ودعا إلى ترك المجاملات والرجوع إلى أخلاق المسلمين الأولين من الصراحة والصدق وقصد الحقائق وترك الأباطيل فكانت حياته كلها كذلك”.

قال عنه تلميذه سعيد الباني :

“جمع بين المعقول والمنقول، ومزج القديم بالحديث، أخذ من كل علم لُبابه… فكنت تجد منه العالم الديني والمدني والرياضي والطبيعي والسياسي والأديب والمؤرخ والأثري والاجتماعي والأخلاقي والكاتب والشاعر فكان عنده من كل علم خبر فهو دائرة المعارف ومفتاح العلوم وكشاف مصطلحات الفنون وقاموس الأعلام”.


طاهر الجزائري وأعضاء المجمع العلمي العربي في عهد التأسيس

المراجع والهوامش:

(1). كردعلي (محمد)، المعاصرون، مطبوعات مجمع اللغة العربية، دمشق عام 1980م، صـ 272

(2). طاهر الجزائري، مجمع اللغة العربية بدمشق - arabacademy.gov.sy/

(3). الجريدة الرسمية ، العاصمة- دمشق، العدد 91 الصادر في الثامن من كانون الثاني عام 1920

(4). المحاسني (زكي)، طاهر الجزائري وكردعلي.. خواطر وذكريات، مجلة المعرفة، العدد 10 الصادر في دمشق في الأول من تشرين الأول عام 1962



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى