صورة وتعليق
دمشق – اللوحة التعريفية للمدرسة الشامية الكبرى (22)
اللوحة التعريفية للمدرسة الشامية الكبرى و المقامات التابعة لها
ومرجعا إلى اللوحة التعريفية المعلقة على باب المدرسة الشامية و المقامات التابعة لها ما نصه :
المدرسة الشامية : أنشأتها ست الشام فاطمة خاتون بنت أيوب أخت صلاح الدين سنة 582 هجرية . و دفنت فيها سنة 616 هجرية و قبرها هو الشمالي من القبور الثلاثة . إلخ ( انظر اللوحة )
كذلك قال شيخ الإسلام تقي الدين السبكي في فتاويه الكبرى في أوقاف الشاميتين الجوانية و البرانية :
هي جميع الدار بدمشق ، ومنه بظاهر دمشق : ضيعة تعرف ببزينة ، وحصة مبلغها أحد عشر سهماً ونصف سهم من أربعة وعشرين سهما تعرف بجرمانا من بيت لهيا ، ومنها أربعة عشر سهما وسبع من أربعة وعشرين سهماً من ضيعة تعرف بالتينة من جبة عسال ، ومنه جميع الضيعة المعروفة بمجيدل القرية ، ومنه نصف ضيعة تعرف بمجيدل السويدا . وقفاً على ( الخاتون ست الشام بنت نجم الدين أيوب بن شادي ، ثم على بنت ابنها زمرد خاتون بنت حسام الدين محمد بن عمر بن لاجين ) ثم على أولادها لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ثم على أولاد أولادها ثم على أنسالهم ، كذلك فإذا انقرضوا ولم يوجدوا عاد على الجهات التي يأتي ذكرها ، فالدار مدرسة على الفقهاء والمتفقهه الشفعوية المشتغلين بها على المدرس بها الشافعي قاضي القضاة زكي الدين أبي العباس الطاهر أحمد بن محمد بن علي القرشي إن كان حياً ، فإن لم يكن حياً : فعلى ولده ثم ولد ولده ثم نسله المنتسبين إليه ممن له أهلية التدريس .
فعلى المدرس الشافعي بهذه المدرسة ومن شرطهم أن يكونوا من أهل الخير والعفاف والسنة غير منسوبين إلى شر وبدعة ، والباقي من الأملاك على مصالح المدرسة ، وعلى الفقهاء والمتفقهه المشتغلين بها وعلى المدرس بها قاضي القضاة زكي الدين أو من يوجد من نسله ممن له أهلية التدريس ، وعلى الإمام المصلي بالمحراب بها ، والمؤذن بها ، والقيم المعد لكنسها ورشها وفرشها وتنظيفها وإيقاد مصابيحها .