الفقيه العلّامة الدكتور محمد فوزي فيض الله
وُلد الشيخ محمد في حيّ البيّاضة بمدينة حلب
تلقّى تعليمه الشرعي في المدرسة الخسروية.
نال الشهادة العالية في الشريعة من الأزهر عام 1947.
اشتغل في الحقوق وحصل على دراسات تربوية.
حاز على درجة الأستاذ الدكتور في الفقه والأصول عام 1963.
عمل مدرّساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق لمدة عشرة أعوام.
في عام 1970 صدر قرار رئاسي بطرد الشيخ من التعليم الجامعي بسبب أفكاره ومواقفه.
درّس في عدد من الكليات والجامعات منها جامعة الإمام في السعودية، وكلية الأوزاعي في بيروت، وقد تتلمذ على يد كبار العلماء منهم :
الشيخ مصطفى الزرقاء، ومحمد راغب الطباخ، ومحمود شلتوت وغيرهم.
وتتلمذ على يديه أيضاً عدد كبير من العلماء وطلاب العلم في سورية وخارجها.
يُعد الشيخ “محمد فوزي” صديق ورفيق درب الشيخ عبد الله سراج الدين حيث درسا سويّاً في الخسرويّة، كما ذكر ذلك الشيخ المحدّث د. نور الدين عتر عام 2007 في رسالة من سبع صفحات، تعرّض فيها لمنهج الشيخ ومُكنته العلميّة ودقّته في البحث وتواضعه وأخلاقه، كما أثنى فيها على اهتمامه الشديد في اللغة العربية، وورعه في العديد من المسائل العامة والخاصة.
من مؤلفاته وإنتاجه العلمي :
للشيخ عدد من الكتب والمؤلفات، معظمها في مجال الفقه الذي تخصص وبرع فيه، ومن تلك المؤلفات:
-الاجتهاد في الشريعة الإسلامية
-نظرية الضمان في الفقه الإسلامي العام
-الزواج وموجباته في الشريعة والقانون
-الإلمام بأصول الأحكام
توفّي بتاريخ 52 أيلول 2017 في مدينة إسبارطة التركية الدكتور الشيخ العلامة محمد فوزي فيض الله عن عمر يناهز 92 عاماً، ويعدّ الشيخ أحد أعلام الفقه الحنفي والأصول(1).
(1) باسل عمر حريري، الموسوعة التاريخية لأعلام حلب
