You dont have javascript enabled! Please enable it!
من الصحافة

صحيفة 1970 – جمال الأتاسي.. يؤيد انضمام سورية إلى إعلان القاهرة

نشرت صحيفة الأهرام المصرية في عددها الصادر بعيد إنقلاب حافظ الأسد عام 1970م، خبراً صحفياً يتضمن أنباء تأييد القوى القومية في سورية لانضمام سورية الى إعلان القاهرة الذي جرى التوقيع عنه لاحقاً في دمشق عام 1971م، والذي ضمن مصر وسورية وليبيا والسودان، وتضمن الخبر تصريحات لـ “جمال الأتاسي” الأمين العام للاتحاد الاشتراكي في سورية، ولـ”عبد الغني قنوت”.

وفيما يلي نص الخبر مع العنوان:

القوى القومية والتقدمية في سورية تعلن تأييدها لانضمام سورية إلى إعلان القاهرة

دمشق في 29 تشرين الثاني – وكالات

أعلنت القوى القومية والتقدمية في سورية تـأييدها لانضمام سورية إلى إعلان القاهرة لبناء الاتحاد الرباعي الذي استمرت أصداؤه القوية في العالم العربي اليوم.

وقد صرح الدكتور جمال الأتاسي الأمين العام للاتحاد الاشتراكي العربي في سورية ، بأن الدول الأربع التي تضم أكثر من نصف العالم العربي أصبحت كلها دفعة واحدة على خط المواجهة بهذه الخطوة الرائعة للعهد السوري الجديد.

وقال أن سورية هي عماد الجبهة الشرقية والقوى الفاعلة على الطرف الآخر من خطوط المواجهة، ولابد أن تؤدي على هذا الجانب ما تؤديه الجمهورية العربية المتحدة على الجانب الآخر.

وذكر الأمين العام للاتحاد الاشتراكي في سورية أن وحدة القوتين المصرية والسورية ضرورة لابد منها لمواجهة معركة المصير ولمواجهة أي خطوة قومية مصيرية.

ودعا الدكتور الأتاسي الذي يتمتع باحترام كل العناصر القومية- إلى الإسراع بالخطوات الوحدوية بين الدول الأربع لتعويض الوقت الذي مضى منذ معارك سنة 1967 حتى الآن، وقال أن التحديات كبيرة، والوقت مضى بسرعة.

وأكد أن الجبهة الوطنية التقدمية أصبحت قائمة منذ الآن من غير أن يربطها ميثاق بعد فهي أولاً وأخيراً الرابطة التي تشد قوى الشعب كلها على طريق أهدافها الكبرى في الحرية والاشتراكية والوحدة.

وصرح السيد أديب النحوي وزير العدل السوري – ومن ممثلي العناصر الوحدوية- بأن التغيير الوطني الذي قام أخيراً في سورية، قد اتجه بحكم انفتاحه على الشعب، إلى تبني مطلب الانضمام إلى مشروع الاتحاد الثلاثي “فإن الشعب السوري يفهم من العمل الوحدوي أنه عودة إلى الوحدة التي كان الانفصال قد اغتالها عام 1961”.

وقال السيد عبد الغني قنوت وزير الأشغال، وأحد ممثلي الاشتراكية العرب في الوزارة، أن انضمام سورية لاتفاق الدول الثلاث كان أملاً كبيراً يراود السوريين منذ اللحظة الأولى لصدور إعلان القاهرة.

وأضاف السيد قنوت الذي كان وزيراً في أول وزارة للوحدة عام 1958: “أن سورية قد عادت اليوم – منذ انفصالها عن مصر، وتعثرها الطويل في متاهات الانفصال والعزلة إلى الطريق الصحيح الذي كان يجب ان تسير عليه”.

وذكرت صحيفة “الثورة” المتحدثة باسم الحكومة السورية اليوم أنه لا يمكن لأية خطوة وحدوية أن تكون على مستوى المسؤوليات القومية التحررية إلا إذا كانت الجمهورية العربية المتحدة ركناً من أركانها، بوصفها قاعدة أساسية من قواعد الثورة العربية.

وقالت أن انضمام سورية إلى إعلان القاهرة جاء تلبية للحاجة الملحة في مجال حشد الطاقات العربية على أرض المعركة المصيرية.

المصدر
صحيفة الأهرام المصرية، العدد 20670، الصادر في 30 تشرين الثاني 1970



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى