You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلامأعلام وشخصيات

محمد الماغوط

1934- 2006

وُلد في مدينة السلمية من محافظة حماة عام 1934، لعائلة شديدة الفقر؛ إذ كان أبوه “أحمد عيسى” فلاحًا بسيطًا، وكانت والدته ” ناهدة ” تنتمي لنفس العائلة.

درس في كتّاب السلمية، وانتسب إلى المدرسة الزراعية فيها، متمًّا دراسته الإعدادية فيها،  حينها تعرّف على “سليمان عواد” الذي عرفه على الشعر الحديث ويعتبره الماغوط معلمه الأول.

ثم انتقل إلى دمشق ليدرس في الثانوية الزراعية، وبعد عودته إلى السلمية، انتسب إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، دون أن يطالع مبادئه، ولم يدم انتماؤه الحزبي طويلًا، فترك الحزب في الستينيات، بعد أن سُجن ولوحق بسبب انتمائه.

هرب إلى بيروت في أثناء الوحدة بين سورية ومصر؛ إذ كان مطلوبًا، ودخل لبنان بطريقة غير شرعية، سيرًا على الأقدام، وهناك انضمّ إلى جماعة مجلة “شعر“؛ حيث تعرف على الشاعر يوسف الخال الذي احتضنه، ودعاه ليعمل معه في المجلة ذاتها، ونشأت بينه وبين الشاعر بدر شاكر السياب صداقة حميمة، وتعرّف على الشاعرة سنية الصالح.

عاد إلى دمشق بعد أن صدرت مجموعته الأولى “حزن في ضوء القمر” عام 1959، وبعد عام  واحد صدرت مجموعته الثانية “غرفة بملايين الجدران“، وتوطدت العلاقة بين الماغوط وسنية صالح بعد قدومها إلى دمشق؛ لإكمال دراستها الجامعية.

في عام 1961، أُدخل الماغوط إلى السجن للمرة الثانية، وأمضى في السجن ثلاثة أشهر، ووقفت سنية صالح وصديقه زكريا تامر إلى جانبه، خلال فترة السجن، وتزوج الماغوط من سنية صالح في أعقاب خروجه من السجن، وأنجب منها ابنتيه: شام وسلافة.

في السبعينيات عمِل الماغوط في دمشق رئيسًا لتحرير مجلة “الشرطة”؛ حيث نشر كثيرًا من المقالات الناقدة في صفحة خاصة من المجلة.

 كان من المؤسسين لجريدة “تشرين” السورية.

خلال الثمانينيات سافر “الماغوط” إلى الإمارات وعمل في جريدة (الخليج)، وأسس مع “يوسف عيدابي” القسم الثقافي في الجريدة، وعمل معه في القسم لاحقاً الكاتب السوري “نواف يونس”.

 من أعماله: الأرجوحة و شرق عدن غرب الله ، والفرح ليس مهنتي،سياف الزهور والعصفور الأحدب، وادي المسك و حكايا الليل و غربه و شقائق النعمان وضيعة تشرين وكاسك ياوطن ، و فيلمي التقرير و الحدود ، وغيرها الكثير من المؤلفات التي أغنت الفكر العربي.

نال الماغوط جوائز عديدة في حياته تقديرا على انجازاته منها: جائزة “احتضار” وجائزة” سعيد عقل” و جائزة “سلطان بن علي العويس” الثقافية للشعر.

كما صدر مرسوم بمنحه وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة عام 2005م .

توفي في دمشق يوم الثلاثاء في الثالث من نيسان عام 2006 عن عمر يناهز 72 عامًا، بعد صراع امتد أكثر من عشر سنوات مع المرض.

 ونقلت خبر الوفاة وكالة الانباء السورية التي ذكرت انه بوفاة الماغوط “فقدت الاوساط الثقافية والادبية على الساحتين السورية والعربية علما من اعلام الشعر والادب”

 


اقرأ:

محمد الماغوط شاعر اللغة البرية والاحتجاج على العالم

“محمد الماغوط” .. البدوي الأحمر الذي فجر السجن موهبته!

انظر:

محمد الماغوط في مقهى البرازيل عام 2000م

الأديبان محمد الماغوط وزكريا تامر في مقهى البرازيل عام 2000



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى