ولد الفنان عمر حجو في حلب عام 1931م.
بدأ حياته الفنية عبر أعمال مسرحية شارك فيها على مسارح حلب وشكل أول فرقة مسرحية خاصة فيه بعد العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956 مع الفنان عبد المنعم أسبر حملت اسم “الفنون الشعبية” وقدمت مجموعة من المسرحيات الجادة مثل الاستعمار في العصفورية ومبدأ ايزنهاور وكان أول من أدخل مسرح البانتوميم “التمثيل الإيحائي” للوطن العربي حيث قدم مسرحية النصر للشعوب عام 1959 على مدرج جامعة القاهرة أمام أعضاء المؤتمر الآسيوي الأفريقي.
ساهم الفنان عمر حجو في تأسيس المسرح القومي والتلفزيون السوري في ستينيات القرن الماضي .
شارك حجو في المسرحيات التي قدمها دريد لحام ومحمد الماغوط بدءا من ضيعة تشرين ولكن المساهمة المسرحية الأخرى المهمة في مسيرة عمر حجو تأسيسه للمسرح الجوال بالتعاون مع المسرحي الراحل سعد الله ونوس والمخرج علاء الدين كوكش.
كما خاض حجو تجربة التأليف من خلال فيلم “غرام المهرج”.
يؤكد النقاد أن عمر حجو لم يكن يطمح بالنجومية، بقدر ما كان يطمح بأن يكون صانع المسرح ومحركاً لنهضة الفن في بلده، فأخذ منه العمل خلف الكواليس الكثير من المجهود على حساب تفرغه لتحقيق النجومية.
توفي إثر نوبة قلبية في الرابع من آذار عام 2015م
شيع عمر حجو من مشفى الرازي بدمشق، حيث صلي على جثمانه في مسجد لالا باشا ووري الثرى في مقبرة باب الصغير بدمشق.