You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلام وشخصيات

صبري عياد

1924- 1974

ممثل ومخرج مسرحي وتلقزيوني، يعد من أبرز رواد الممثلين المحترفين في حركة المسرح السوري.

وُلِدَ في دمشق عام 1924م، لعائلة عريقة ذات أصول ليبية، والده القاضي علي بن عياد.

تعلم صبري  في مدارسلها، وحصل على الشهادة الثانوية في الأربعينيات.

 كان شغوفاً بمطالعة الكتب، ولاسيما الروايات، وكان يُلاحِق بشغف كبير كل ما يُعْرَضُ في دمشق من مسرحيات تقدمها النوادي الفنية التي نشطت  كثيراً في مرحلة ما بين الحربين العالميتين، مثل «نادي الفنون الجميلة» الذي كان مديره الفنان توفيق العطري، و«دار الألحان والتمثيل»، و«معهد الفنون والآداب»، هذا إلى جانب الفرق المصرية الزائرة، مثل «فرقة رمسيس» ليوسف وهبي، و«فرقة نجيب الريحاني»، و«فرقة أمين عطا الله»، و«فرقة سليمان الحبشي» وبعض الفرق التركية مثل «فرقة كوجك بك»، و«فرقة أرطغرل بك».

كان عياد طويل القامة وسيم القسمات، يمتلك صوتاً قوياً، مما أهَّله في عام 1944 إلى أن يكون أحد من اختارهم الفنان الرائد محمد علي عبده عندما أسس في دمشق «فرقة الكواكب» التي استمرت عامين فقط، طافت في أثنائهما بعددٍ من المدن الرئيسة في بلاد الشام، وما يلفت النظر أن هذه الفرقة ضمت آنذاك خمس ممثلات وعشرة ممثلين، ولرغبة الفنانين في إيجاد اتحاد لهم؛ أسَّسوا في عام 1946 «فرقة اتحاد الفنانين»، كان عيَّاد في صفوف أعضائها، لكنها لم تستمر سوى عام واحد، وفي العام التالي أسَّس محمد علي عبده «فرقة العهد الجديد» التي استمرَّت سنوات عدة، وضمَّت عدداً كبيراً من الممثلين والممثلات، كان عياد من بينهم يمثّل بالعامية والفصحى في مسرحيات عربية وسورية وأجنبية مترجمة عن الفرنسية.

في مطلع الخمسينات، سافر عياد إلى إيطاليا،  فقضى عاماً، اطلع في أثنائه على الحياة التمثيلية في المسرح والسينما على حد سواء. عاد إثر ذلك إلى دمشق وعمل في تأسيس فرقته المسرحية الخاصة، التي صار مخرجها، والتي قدمت مسرحيتين فقط، إحداهما بالفصحى «صرخة دمشق» والثانية بالعامية «أم رتيبة». ولأسباب مالية ولعدم توافر مكان ملائم لتقديم العروض؛ تشتت أعضاء الفرقة فعاد عيَّاد إلى «فرقة العهد الجديد» وشارك في عددٍ من عروضها ممثلاً، وكان أبرزها مسرحية «نهاية مقامر» (1954)، وظل فيها حتى تأسيس «فرقة المسرح الحر» في عام 1956 بناء على جهود الممثل نزار فؤاد ودعم متواصل من قبل توفيق العطري ورفيق جبري، وشارك عياد في معظم عروضها، ولاسيما عرض الافتتاح بمسرحية «صابر أفندي» لحكمت محسن[ر] بطولة عبد اللطيف فتحي[ر].

وفي الستينات مع بدء نشاط التلفاز في سورية أسهم صبري عيَّاد في أعماله فمثَّل في بعض التمثيليات وأُخْرِجَتْ له مسرحية «السكير» لحكمت محسن. وفي عام 1968 شارك عياد في أحد الأدوار الرئيسية في أول فيلم روائي طويل للمؤسسة العامة للسينما «سائق الشاحنة»؛ وفي مطلع السبعينات غادر عيّاد سورية إلى الجماهيرية الليبية حيث أسهم في بدايات نشاطاتها الفنية،

بقي صبري عياد في طرابلس حتى وفاته عام 1974.

 

المصدر
بابتي (عزيزة فوال)، موسوعة الأعلام العرب والمسلمين والعالميين، الجزء الثالثالمالح (وصفي)، تاريخ المسرح السوري ومذكراتي، دمشققاسم (محمود)، موسوعة الأفلام العربية، الجزء الثاني



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى