You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلام وشخصيات

فيصل العسلي

1915 - 2015

ولد فيصل حكمت العسلي في دمشق عام 1918م.

كان مفتشاً للميرة ثم قاضياً للصلح في الزبداني، ثم مستنطقاً في دمشق.

عين عضواً ملازماً في محكمة البداية بدمشق حتى استقالته في الثامن والعشرين من تشرين الثاني عام 1946م.

أسس الحزب التعاوني الاشتراكي.

انتخب عضواً في البرلمان السوري عام 1947م عن قضاء الزبداني.

عارض حسني الزعيم قائد الجيش، وتقدم حينها بمذكرة الى الرئيس شكري القوتلي قال فيها: (ان حسني الزعيم أخطر على البلاد من أليفار روجيه)(1).

وكذلك هيأت المعارضة استجواباً للحكومة وندبت عنها رشدي كيخيا وأحمد قنبر، فاجتمعوا إلى فيصل العسلي بداره وطلبا تأييده لهم ومخالفهم، وفي الجلسة المقررة تكلم باسمهم فهاجم حسني الزعيم ومدح الجيش، ونبه النواب والحكام من خطر الكارثة وقال لهم: ( ستكونون أنتم موضعاُ للتعذيب الجسدي بالجسون العسكرية وستصاب البلاد في غدها بآلام ومآسي وفوضى وكوارث لا نهاية لها).

ألقى العسلي مبادئ حزبه في كلمة في البرلمان السوري في جلسة السابع والعشرين من كانون الأول عام 1948 وبعد تلاوة مبادئ الحزب.

اعتقل العسلي بعد قيام إنقلاب الزعيم وعرض على مجلس عسكري لمحاكته وكان قبل جلسة الحكم عليه مقررة في الساعة التاسعة من صباح الأحد 14 اب عام 1949 اي يوم الانقلاب على الزعيم.

بعد الإنقلاب لم يطلق سراحه وبقي في السجن لمدة شهرين ونصف الشهر.

سجن فيصل العسلي عند انقلاب حسني الزعيم، حيث اعتقل مع ثلاثين عضواً من حزبه(2).

انتخب في عام 1954 عضواً في مجلس النواب عن مدينة دمشق الممتازة.

تمتع فيصل العسلي بعلاقة قوية مع الرئيس شكري القوتلي، وكان العسلي من الذين اعتمد عليهم شكري القوتلي في معركة تجديد انتخابه لرئاسة الجمهورية.

بعدما اشترك فيصل العسلي في محاولة قلب نظام الحكم في سورية عام 1956م.

غادر البلاد الى المملكة العربية السعودية وعمل هناك مستشاراً قانونياً في وزارة الداخلية عندما كان فهد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية، ثم انتقل معه إلى القصر الملكي وصار مستشاراً خاصاً للملك.

توفي في جنيف عام 2015م.


(1) يذكر بهيج كلاس أن حادثة هجوم فيصل العسلي على قائد الجيش حسني الزعيم شكلت الشرارة الاولى للإنقلاب، ويؤكد أنه في ذلك اليوم اتخذ قرار الإنقلاب على شكري القوتلي, انظر:(بهيج كلاس أحداث اليوم الأول لإنقلاب الزعيم).

(2) أكرم الحوراني، مذكرات أكرم الحوراني، ليلة إنقلاب الزعيم.


انظر:

كلمة فيصل العسلي في ذكرى وفاة الزعيم إبراهيم هنانو عام 1950

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: <b>تنبيه: </b>عذراً... لا يمكنك نسخ محتوى الموقع.!!