مدرسة إبراهيم هنانو في دمشق
كان من مدراء المدرسة المرحوم محمد شحادة الأرمشي.
ينقل الباحث عماد الأرمشي عن المهندس مالك مطر وصفه للمدرسة فيقول:
مدرسة ابراهيم هنانو : مدرستي وأم غسان نصري صاحبة المبنى وإبنها زميلنا فيها سقا الله تلك الأيام ورحم أساتذتنا ومديرها الأستاذ شحادة القرمشي .
في إحدى المرات كنّا ننزل جماعة ورتلاً على الدرج … فصرخ المدير فينا الأستاذ القرمشي طالباً منا عدم وضع الأيدي في جيوب البنطال أسناء النزول لأن الطالب إذا تزحلق ويديه في الجيوب يصاب بأضرار جسيمة
منذ ذلك الزمن وأنا أتذكر هذه الملاحظة .. وإلى الآن كلما نزلنا درجاً أقول لمن معي هذه الملاحظة متذكراً إياه رحمه الله ورحمنا .
مدرسة هنانو اول مدرسة استخدمت نظام الألواح الخضراء المقسمة مربعات بدلاً عن الألواح السوداء .
والمعلم يستعمل طبشوراً خاصاً يقلمه بالموس كما يفعل الخطاط ، ويكتبون بخطوط مقروءة نظامية
وحددت دفاتر الطلاب ماركة كورونا كنّا نشتريها من مكتبة على كيفك ومن مكتبة المعرض الوطني في الصالحية قرب الطلياني.
وأقلام الرصاص من ماركة الجمل HB ، والمقالم خشبية ، كلها نشتريها من مكتبة على كيفك أو المعرض الوطني بالصالحية ( رخيصة ) وأقلام الحبر من لون حبر واحد ، والنشاف موحد ، والمساطر من ذات الماركة ، وعلب الهندسة موحدة ، ومبراة أقلام الرصاص كبيرة مربوطة بطاولة المعلم سبيل متاح للجميع .
لم يكن لباس الطلاب فيها صداري سوداء أو بيج ، بل بنطال وكنزة من اللونين الكحلي والرمادي
