المدن والقرى في سورية
السقيلبية
السقيلبية
مدينة ومركز منطقة الغاب، تتبع محافظة حماة.
تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من سهل الغاب، وعند النهايات الغربية لمرتفع طار العلا، وإلى الشمال الغربي من مدينة حماة على بعد 48 كم.
تشرف غرباً على سهل الغاب.
إعمارها قديم بدلالة وجود تل أثري يرجع إلى عهد الرومان يقوم في وسطها وعليه قلعة المدينة.
سكانها:
تُظهر الإحصائيات التاريخية والديموغرافية تطوراً ملحوظاً في أعداد سكان مدينة السقيلبية عبر الزمن. في عام 1879، ذكر المستشرق إدوار ساخاو أن المدينة تضم مائة بيت ومائتي بارودة بعدد الرجال القادرين على حمل السلاح، مما يشير إلى مجتمع صغير لكنه يتمتع بقدرة على الدفاع عن نفسه. في أوائل القرن الماضي، ذكر الباحث أحمد وصفي زكريا أن عدد سكان مدينة السقيلبية بلغ ألفي نسمة. وفي عام 1946، أظهر المسح الشامل للسكان أن العدد بلغ 2486 نسمة. شهد النصف الثاني من القرن العشرين تزايداً سكانياً كبيراً، حيث ارتفع العدد إلى 4663 نسمة في عام 1960، ووصل إلى 9215 نسمة في عام 1981.
في عام 1997، ذكر الأستاذ أديب قوندراق أن عدد السكان بلغ 9205 نسمة. ووفقاً لإحصاء المكتب المركزي للإحصاء لعام 2004، بلغ عدد سكانها 13,920 نسمة. أما آخر الإحصائيات الرسمية حتى تاريخ 31/12/2008، فقد بلغت 16562 نسمة، وتشمل هذه الأعداد سكان مدينة السقيلبية ومزرعتي تل صياح وتل الغار الملحقتين إدارياً. وتشير التقديرات الحديثة لعامي 2024 و 2025 إلى أن عدد السكان يتراوح بين حوالي 18 ألف نسمة و 24-25 ألف نسمة ، مما يدل على استمرار النمو أو استقرار نسبي رغم الظروف الراهنة.
مساكنها:
مساكنها القديمة طينية مسقوفه بالقصب أو بالخشب، تطورت عمرانياً، وأصبحت الأبنية الأسمنتية الحديثة تحيط بنواة المدينة القديمة، وتأخذ بالانتشار والتوسع جهتي الجنوب والشرق حيث الأحياء الحديثة بشوارعها المنظمة.
يتركز النشاط البشري فيها على الزراعة، مساحة أراضيها الزراعية 869 هكتار منها 317 هكتار يروى بمياه الآبار ومن مشروع الغاب.
من محاصيلها، القطن، القمح، الشوندر السكري، والبطاطا والذرة، وثمار الأشجار المثمرة.
أما الزراعة البعلية فمن أهم حاصلاتها: الحبوب، البقول، البطيخ، والكرمة، كما يعمل قسم من سكانها في تربية البقر والجاموس، والأغنام والماعز، كما يعمل بعضهم في قطاع الخدمات وفي بعض الحرف والأعمال الحرة.
تعد المدينة مركزاً تجارياً لمنتجات الغاب من جهة، وللتبادل التجاري بين مدينتي حماة وجسر الشغور من جهة أخرى.
يشرب سكانها من شبكة مياه عامة، تسمد مياهها من بئر ارتوازية فيها.
تعد السقيلبية عقدة مواصلات هامة تنطلق نحو سهل الغاب، تتبعها مزرعتا: تل الفار الشرقي وتل الصباح.

الصورة بعدسة الأستاذ غيث العبد الله عام 2024

| العنوان | اتاريخ |
|---|---|
| السقيلبية | |
| الجهاز الإداري والتعليمي في ثانوية يونس العجي بالسقيلبية | |
| جمعية الإخاء في السقيلبية |
| العنوان | اتاريخ |
|---|---|
| مدينة سلمية | |
| السقيلبية | |
| وادي العيون | |
| مدينة حماة | |
| مصياف | |
| محردة |



المراجع والهوامش:
(1). المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري، مركز الدراسات العسكرية، المجلد الثالث، الطبعة الأول - دمشق عام 1992م، صـ 633
(2). مدينة السقيلبية: تاريخ عريق، حاضر صامد، ومستقبل واعد-https://hamahplus.net/
(3). المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري، مركز الدراسات العسكرية، المجلد الثالث، الطبعة الأول - دمشق عام 1992م، صـ 634
الأحزاب المؤتلفة في سورية عام 1950
محمد غانم