تشكلت الحكومة في السادس عشر من نيسان 1962- واستمرت حتى السابع عشر من أيلول 1962
بشير العظمة | رئيساً لمجلس الوزراء |
رشاد برمدا | نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للتربية والتعليم والإذاعة |
عدنان الأزهري | وزيراً للخارجية |
جورح نقولا الخوري | وزيراً للمالية |
عبد الحليم قدور | وزيراً للداخلية |
عبد الله عبد الدايم | وزيراً للإعلام |
رياض الميداني | وزيراً للشؤون البلدية والقروية والتموين |
رشيد حميدان | وزيراً للعدل والأوقاف |
صبحي كحالة | وزيرا ً للمواصلات والتخطيط |
أحمد عبد الكريم | وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل والإصلاح الزراعي |
نهاد السباعي | وزيراً للاقتصاد |
عبد السلام العجيلي | وزيراً للثقافة والإرشاد القومي |
إحسان الرفاعي |
وزيراً للصحة والإسعاف العام |
روبير الياس | وزيراً للصناعة والأشغال العامة |
جرى تعديل حكومة بشير العظمة في العشرين من حزيران 1962:
بشير العظمة | رئيساً لمجلس الوزراء |
رشاد برمدا | نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للتربية والتعليم |
جمال الفرا | وزيراً للخارجية |
جورج الخوري | وزيراً للمالية والاقتصاد |
عزيز عبد الكريم | وزيراً للداخلية |
عبد السلام العجيلي | وزيراً للإعلام |
رياض الميداني | وزيراً للشؤون البلدية والقروية |
رشيد حميدان | وزيراً للعدل والأوقاف |
صبحي كحالة | وزيرا ً للمواصلات والتخطيط |
رفعت زريق | وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل |
عمر شخاشيرو | وزيراً للثقافة والإرشاد القومي |
إحسان الرفاعي |
وزيراً للصحة والإسعاف العام |
روبير الياس | وزيراً للصناعة والأشغال العامة |
عبد الوهاب العقاد | وزيراً للزراعة |
أحمد عبد الكريم | وزيراً للإصلاح الزراعي |
قدم الدكتور عبد السلام العجيلي وزير الإعلام إستقالته من الحكومة إلى بشير العظمة في الحادي عشر من أيلول عام 1962م.
انظر:
كتاب إستقالة عبد السلام العجيلي من حكومة بشير العظمة عام 1962
البيان الوزاري الذي قدمته وزارة الدكتور بشير العظمة عام 1962
ظروف تشكيل حكومة بشير العظمة في مذكراته..
تطرق الدكتور بشير العظمة في مذكراته إلى ظروف تشكيل حكومته، فكتب: (في 14 نيسان 1962 اتصل بي الصديق رياض الميداني أمين عام القصر الجمهوري يدعوني لمقابلة رئيس الجمهورية بعد الإفراج عنه.
استقبلني الرئيس بترحاب متحفظ وعصبية واضحة على ملامح الوجه والحركات.
بادرني بالقول :”طلب مني الإخوان أن أكلفك بتشكيل وزارة معتدلة، وأردو أن نتفق على المرشحين”.
قلت:”من الذي طلب منك وما علاقتي بالموضوع”.
قال:”متبرماً وباستخفاف واستولى عليه ضيق من الدلال والتمنع، وهو السياسي المحترف يقدّم للدخيل لقب دولة الرئيس”، فقال بحدة:”دعنا من اللف والدوران، مطلوب مني لإنقاذ الموقف تكليفك بتأليف وزارة”.
كان جوابي حاسماً وحاداً أيضاً وقلت:”أشعر بأنك لا تصدق كلامي. لست أرغب صادقاً، ولا أقبل جازماً دخول مغامرة لن أنجح بها، وأؤكد بأني لا أعرف أحداً من ضباط القيادة. لقد دعوني للأركان بعد إنقلابهم في 28 آذار، واعترضت خلال حديثي معهم على تحركاتهم السياسية وخطورتها، وقد استاء بعضهم من كلامي وكاد يطلب مني مغادرة المكان”.
واستأذنت قائلاً:”أمامك الأستاذ برمدا، وهو صديق للضباط سياسي ونائب ووزير سابق”.
في اليوم التالي، اتصال هاتفي جديد، ثم لقاء جديد اشترك فيه الميداني وبرمدا مع الرئيس في إقناعي بأن المهمة فترة انتقالية لتهدئة الخواطر، وأن بين مقررات مؤتمر حمص للعسكريين تكليفي بالوزارة، وأن في قبولي تضحية وطنية لابد من القيام بها.
قبلت التكليف واقنعت نفسي بأن في ذلك خدمة وفرصة للخلاص الوطني!
اتفقنا أن تضم الوزارة ممثلين اثنين لكل كتلة سياسية معروفة (الحزب الوطني، الشعب، البعث، الإخوان المسلمين)، وأن تكون الغلبة في المجلس للفنيين المستقلين.
طلب عصام العطار (أمين الإخوان المسلمين) أن تكون حصته ثلاثة وزراء.
قلت : هناك مقعدان لكل كتلة سياسية، ولا مجال للمساومة، وعلينا الإنتهاء من تشكيل الوزارة قبل الغد لحضور الاستعراض العسكري بمناسبة عيد الجلاء في 17 نيسان.
كنت لا أعرف الذين سماهم رئيس الجمهورية. رشحت ثلاثة أصدقاء فقط هم “أحمد عبد الكريم”،”صبحي كحالة”و”إحسان الرفاعي”.
بعد الاتفاق النهائي طلب إلي رئيس الجمهورية أن أرافقه لاستشارة “الجماعة”.
قلت :”من هم الجماعة؟!”. أجاب بنزق :”أوف ..ضباط القيادة، وهم مجتمعون في دار الضيافة ينتظرون”.
قلت:”ناظم بك” .. لم يعلن شيء حتى الآن .. إني بصراحة وصدق أرفض انتداب أو وصاية الجماعة، ولا أعترف إلا بسلطتك رئيساً للجمهورية منتخباً”.
كان يستمع إليّ وهو لا يصدق ما أقول، وذهب وحيداً إليهم. بعد نصف ساعة تقريباً، أخبرني بالهاتف بأنهم يعترضون على ثلاثة أسماء من المرشحين ” أحمد عبد الكريم”، “صبحي كحالة” و”روبير إلياس”.
أجبت بشكل قاطع :”تصرف كما تشاء. لن أتزحزح عن موقفي ولا أقبل بشطب أو تبديل أي اسم ورد في القائمة المتفق عليها”.
عاد إلى القصر ودفع بالقائمة لتصدر مراسيم تأليف الوزارة في 16 / 4 / 1962م.
المراجع والهوامش:
(1). العظمة (بشير)، جيل الهزيمة بين الوحدة والانفصال، مذكرات بشير العظمة، دار رياض الريس للكتب النشر، الطبعة الأولى، لندن عام 1991م، ص 232.
المراجع والهوامش:
(1). العظمة (بشير)، جيل الهزيمة بين الوحدة والانفصال، مذكرات بشير العظمة، دار رياض الريس للكتب النشر، الطبعة الأولى، لندن عام 1991م، ص 232.