في يوم الخميس الخامس والعشرين من شباط 1954 قطعت إذاعة حلب برامجها، لاذاعة بيان النقيب مصطفي حمدون من موقع حلب، الذي ناشد فيه قطعات الجيش في مختلف المحافظات الانضمام إلى حركته التي تهدف إلى إقالة رئيس الجمهورية أديب الشيشكلي، وتسليم البلاد الى حكومة دستورية.
غادر الشيشكلي سورية إلى لبنان بعد أن سطر كتاب استقالته وسلمه للزعيم شوكت شقير.
غادر مع الشيشكلي كلاً من أحمد عسة وصلاح الشيشكلي، وقدري القلعجي وعبد الرحمن الهنيدي، بينما أطلق شوكت شقير سراح المعتقلين السياسيين، ونصحهم بالتوجه إلى حمص خشية أن يعيدهم عبد الحق شحادة وحسين حدة إلى السجن.
اجتمع مجلس النواب وتليت في الجلسة استقالة الشيشكلي، واعتبر مأمون الكزبري رئيساً بالوكالة، وانتخب سعيد اسحق رئيساً لمجلس النواب خلفاً للكزبري ليوم واحد.
اجتمعت أحزاب وهيئات في حمص على عدة مقررات أهمها اسناد رئاسة الجمهورية إلى هاشم الأتاسي لاستكمال مدته الدستورية، ودعي البرلمان للغاية ذاتها، بينما تم الاتفاق على تكليف صبري العسلي لتشكيل حكومة ائتلافية.
صدرت مراسيم تشكيل حكومة صبري العسلي الائتلاف في مطلع آذار 1954، وهيمن حزب الشعب على الحقائب الرئيسية (الخارجية، الداخلية، الدفاع) بسبب تأييده للعسلي، وجاءت الحكومة على الشكل التالي:
صبري العسلي | الحزب الوطني | رئيساً للوزارة |
عبد الرحمن العظم | مستقل | وزيراً للمالية |
فيضي الأتاسي | حزب الشعب | وزيراً للخارجية |
منير العجلاني | مستقل | وزيراً للمعارف |
معروف الدواليبي | حزب الشعب | وزيراً للدفاع |
علي بوظو | حزب الشعب | وزيراً للداخلية |
عزت الصقال | الحزب الوطني | وزيراً للعدل |
فاخر الكيالي | الحزب الوطني | وزيراً للاقتصاد |
عفيف الصلح | الحزب الوطني | وزيراً للدولة |
حسن الأطرش | الديمقراطية | وزيراً للزراعة |
رشاد جبري | حزب الشعب | وزيراً للأشغال |
أحمد سليمان الأحمد | الحزب الوطني | وزيراً للصحة |
انظر:
بيان فيضي الأتاسي حول سياسة حكومة صبري العسلي الخارجية 1954
صبري العسلي ووزراء في حكومته الأولى عام 1954
الإعلان عن هدم سجن الشيخ حسن في دمشق عام 1954
مرسوم تسمية صبري العسلي رئيساً لمجلس الوزراء في سورية
مرسوم تشكيل حكومة صبري العسلي الأولى