صورة تذكارية ( مكبرة ) للاحتفال الرسمي بإقامة النصب التذكاري للاتصالات البرقية بين مدينة دمشق وبين المدينة المنورة سنة 1325هجرية 1907 ميلادية في ساحة المرجة .
ويلاحظ التوزيع البروتوكولي للشخصيات المدنية والدينية المتواجدة في يمين الصورة ، و ضباط الجيش الهيمايوني العثماني في يسار الصورة ، يتوسطهم والي الشام العثماني إبراهيم شكري باشا .
الحضور بالطرف الأيمن
ونشاهد في يسار الصورة والي الشام العثماني شكري باشا ، يليه الشيخ محمود أبو الشامات أكبر شيوخ الطريقة الشاذلية بالشام ؛ ثم صدر دمشق الحاج أحمد باشا الشمعة ، ثم مطران دمشق الأب نجيب بن اسكندر سيّور ، ثم إمام الجامع الأموي الشيخ أنور الخطيب ، ثم رئيس دائرة أركان حرب عبد العزيز بك العظمة ، ثم بعضاً من مشايخ الصالحية ، ثم رشدي باشا الشمعة شهيد من شهداء 6 أيار وجمهرة غفيرة من أهل دمشق .
الحضور بالطرف الأيسر
صورة تذكارية ( مكبرة ) للاحتفال الرسمي بإقامة النصب التذكاري للاتصالات البرقية بين مدينة دمشق وبين المدينة المنورة سنة 1325هجرية 1907 ميلادية في ساحة المرجة ، ونشاهد ضباط الجيش العثماني بلباسهم الرسمي السلطاني بحسب تسلسل رتبهم العسكرية ، ونرى كما ذكر الأستاذ ( عمرو عبد الإله مرعي الملاح ) الشخص الثامن من أقصى اليسار ذو النظارة والذي يرتدي لباس التشريفة العسكرية فهو الفريق كامل باشا القدسي مفتش الجيش العثماني الخامس المرابط بدمشق.
والقدسي باشا : هو أحد كبار أعيان حلب وقد شغل لاحقاً منصب حاكم دولة حلب العام في عهد الانتداب الفرنسي .
ومن خلفهم بالعمق عدد من المباني ذات الطراز العربي القديم والعثماني ، وكانت دوراً للسكن وللاستخدام التجاري والمهني .
الصورة الأصلية من أرشيف الأستاذ / سامي الشمعة .