محمد نوري الفتيح
ولد محمد نوري الفتيح في دير الزور عام 1881م.
والده الحاج عبد الفتاح الكرنوص، والكنية “الفتيح” وينتسب إلى عشيرة العرفة أحد عشائر قبيلة عنزة.
درس الفتيح في مدارس دير الزور، ثم انتقل إلى استنبول لدراسة القانون.
بدأ حياة السياسية عضواً في مجلس المعارف في الفترة الممتدة بين عامي 1905 – 1907، ثم عين في المحكمة التي كانت تسمى حينها “العدلية” في محكمة البداية،
في العام /1908/ تم تعيينه قائمقام منطقتي “الميادين” و”رأس العين”، ثم مدعيا عاما لمحكمتي الحقوق والجزاء وبقيا فيها حتى عام 1912م.
عضواً في مجلس المبعوثان:
اختير محمد نوري الفتيح عضواً في مجلس المبعوثان عن سنجق دير في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثانية (المشروطية الثانية) عام 1912.
كما اختير مجدداً عضواً في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثالثة (المشروطية الثانية): 1914- 1918م.، وبقي نائباً حتى انسحاب الأتراك من سورية، وكان عضواً في الحكومة المحلية التي تشكلت في السادس من تشرين الثاني عام 1918م.
الفتيح في العهد الفيصلي:
في الرابع من كانون أول عام 1918م وصل القوات العربية وعلى رأسها الشريف علي ناصر إلى دير الزور، وفي السابع من كانون أول وصل مرعي باشا الملاح موفدا من قبل الحكومة العربية الهاشمية ليتولى متصرفية دير الزور، وكان يرافقه الأميرال علي بك العراقي , وكان أول عمل قام به المتصرف العربي مرعي باشا الملاح أنه حل الحكومة الأهلية ,وعين قوّام مقام للأقضية وشكل دوائر للحكومة، و مجلسا محليا جديدا حسب القوانين العثمانية، وكان من أعضاء المجلس محمد نوري الفتيح بالإضافة إلى : (الحاج فاضل العبود , خضر لطفي الخفاجي، شلاش حلمي المنديل , عمر عبد العزيز, حسن المشهور , الحاج رشيد العزاوي , خلوف العبد الحميد الصباغ , محمد كامل البعاج , حسن المحمد الجاسم.
عضواً في المؤتمر السوري العام:
وفي العهد الفيصلي كان عضواً في المؤتمر السوري العام 1919 – 1920م.
رئيساً لبلدية دير الزور وعضواً في مجلسها المحلي:
ثم تولى رئاسة بلدية دير الزور، وقام بمشاريع عمرانية نافعة.
وفي عام 1926، انتخب نائباً في المجلس المحلي في لواء دير الزور، وترأس المجلس.
عضوية مجلس النواب:
انتخب نائباً في المجلس النيابي عام 1932م، وكان من الأعضاء الذين انسحبوا من المجلس ورفضوا المعاهدة الفرنسية.
في أواخر عام 1936 جرت انتخابات نيابية، ترشح فيها الفتيح على مقعد العشائر في حلب، ونجح في الوصول إلى عضوية المجلس النيابي وسمي عضواً فيه بموجب مرسوم الرئيس محمد علي العابد الذي صدر في التاسع من كانون الأول عام 1936م.
زعيم الكتلة الوطنية:
يعد محمد نوري الفتيح زعيم الكتلة الوطنية في دير الزور، وكان من المشاركين في تأسيسها منذ البدايات.
الفتيح ومؤتمر بلودان:
اشترك في مؤتمر بلودان وقاد الحراك الوطني في حوادث العدوان الفرنسي عام 1945م.
التكريم:
نال تسعة أوسمة، منها وسام الاستحقاق السوري.
وفاته:
توفي ودفن في دير الزور يوم الاثنين السابع من كانون الثاني 1957م.
انظر:
الحكومة المحلية في دير الزور 1918- 1920
السوريون في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثانية (المشروطية الثانية) 1912
السوريون في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثالثة (المشروطية الثانية): 1914- 1918م
كلمة النائب نوري الفتيح في مجلس النواب حول حادثة اختطاف محافظ الجزيرة عام 1937
المراجع والهوامش:
(1). السوريون في مجلس المبعوثان - الدورة التشريعية الثانية (المشروطية الثانية) 1912
(2). السوريون في مجلس المبعوثان - الدورة التشريعية الثالثة (المشروطية الثانية): 1914- 1918م.
(3). عياش (عبد القادر)، مجلة العمران، العدد الصادر في 1971م، ص24
(4). الحكومة المحلية في دير الزور 1918- 1920
(5). أدهم الجندي – تاريخ الثورات السورية – ص150
(6). المؤتمر السوري العام (1919- 1920)
(7). قرار تعيين محمد عبد الفتاح رئيساً لبلدية دير الزور عام 1925
(8). المجلس النيابي في سورية 1932
(9). مرسوم تسمية أعضاء مجلس النواب في سورية عام 1936
(10). مؤتمر بلودان 1937
(11). الجندي (أدهم)، تاريخ الثورات السوري في عهد الانتداب الفرنسي، مطبعة الاتحاد 1960م، صـ 156.
المراجع والهوامش:
(1). السوريون في مجلس المبعوثان - الدورة التشريعية الثانية (المشروطية الثانية) 1912
(2). السوريون في مجلس المبعوثان - الدورة التشريعية الثالثة (المشروطية الثانية): 1914- 1918م.
(3). عياش (عبد القادر)، مجلة العمران، العدد الصادر في 1971م، ص24
(4). الحكومة المحلية في دير الزور 1918- 1920
(5). أدهم الجندي – تاريخ الثورات السورية – ص150
(6). المؤتمر السوري العام (1919- 1920)
(7). قرار تعيين محمد عبد الفتاح رئيساً لبلدية دير الزور عام 1925
(8). المجلس النيابي في سورية 1932
(9). مرسوم تسمية أعضاء مجلس النواب في سورية عام 1936
(10). مؤتمر بلودان 1937
(11). الجندي (أدهم)، تاريخ الثورات السوري في عهد الانتداب الفرنسي، مطبعة الاتحاد 1960م، صـ 156.