You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلام وشخصيات

حسن فؤاد ابراهيم باشا

1877 - 1956

ولد الطبيب والسياسي حسن فؤاد ابراهيم باشا بن مصطفى في مدينة حلب عام 1877م.
 
نشأ حسن فؤاد نشأة عربية اسلامية و قرأ القرآن الكريم في المسجد الأموي بحلب على يد الشيخ أحمد الأشرفية .

تابع دراسته الابتدائية و الثانوية في حلب بالمدارس الرسمية و حصل على الشهادة الرشدية.

انتقل بعد ذلك الى الاستانة حيث درس الطب في الكلية العسكرية وتخرج منها في عام 1905م.

عين طبيباً عسكرياً في المدينة المنورة، ثم في حلب، طرابلس ودمشق.

أصبح إبان الحرب العالمية الأولى رئيساً لأطباء الجيش العثماني الرابع، والذي كان مقره في مدينة الناصرة.

في الناصرة عثر على حمامة زاجل حملت رسالة المخابرات البريطانية إلى الجاسوسة اليهودية سارة المشهورة، ويقال أنه أول من كشفها. لم تمر حادثة كشف الجاسوسة بسلام، فقد حاولت الانتحار وجلبوها إلى المشفى المركزي في الناصرة، إلا أنها توفيت في المشفى لأنها حاولت الانتحار. وعندما توفيت اتهم بقتلها.

في عام 1919 ألقي القبض عليه في حلب وسيق إلى القدس للمحاكمة أمام محكمة عسكرية بريطانية بتهمة قتل الجاسوسة، وصدر عليه حكم بالسجن لمدة عشر سنوات مع الأشغال الشاقة، إلا أن إحدى الراهبات حضرن من لندن وشهدت أمام القضاء أن الدكتور إبراهيم قدم للجاسوسة سارة الإسعافات الممكنة عندما كانت في المشفى، فصدر حكم عليه بالبراءة بعد أن أمضى في السجن مدة عامين..

عاد إلى حلب بعد الإقراج عنه ليعمل طبيباً في عيادته الخاصة وطبيباً شرعياً في دائرة الصحة فيها.

  شارك في النضال ضد سلطة الانتداب الفرنسي،  وشارك في المؤتمر التأسيسي للكتلة الوطنية عام 1930، ويعد من المؤسسين.

في عام 1932 أبعد الى دمشق بحجة العمل في وزارة الصحة وكان ذلك نظراً لعلاقاته الشعبية و تأثيره على وجهاء الأحياء تمهيداً لقيام سلطات الانتداب بتزوير الانتخابات و إعلان فشل قائمة الكتلة الوطنية بزعامة ابراهيم هنانو.

عام 1933 اعتقل من قبل سلطة الانتداب بعد تفتيش داره بتهمة حيازة السلاح و توزيعه على أفراج الشعب للعمل على ثورة شعبية و أحيل الى قاضي التحقيق في المحكمة المنختلطة الأجنبية تبعا” لقانون الطوارئ و بعد مرور شهرين على توقيفه صدر قرار بمنع محاكمته وأخلي سبيله.

 في أواخر عام 1935 دعى الجنرال الذي عين حاكما عسكريا على حلب إلى إنزال الجيش واستلام الأمن في المدينة ودعى كلٍ من حسن فؤاد وسعد الله الجابري ونعيم إنطاكي وأنذرهم بأنهم المسؤولين عن الشغب وهم لا يمثلون إلا أقلية تعتدي على صفوف الآخرين فبادره حسن فؤاد بأن الشعب يطلب الحرية الاستقلال ولاينهي عصيانه إلا بانتهاء الانتداب واستعادة حريته وعلى إثر ذلك نفى الثلاثة عن مدينة حلب إلى الإقامة الجبرية في القامشي، وأعيد لاحقاً بسبب المطالبات الشعبية.

انتخب في أواخر عام 1936 نائبا عن مدينة حلب .

قاد المظاهرات ونظم الاحتجاجات بين عامي 1937 و 1938 حول قضية سلخ لواء الإسكندريون(1).

 توفي في حلب في العاشر من آب عام 1956م، وأقيم حفل تأبيني كبير له.


(1) باسل  عمر حريري، الموسوعة التاريخية لأعلام حلب.

الكيالي (طه إسحاق)، تاريخ الطب والأطباء في حلب، تحقيق سعد طه الكيالي، الطبعة الأولى، حلب عام 1999م، صـ 270 – 271.



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى