محمد نوري الفتيح
محمد نوري الفتيح بن الحاج عبد الفتاح الكرنوص، والكنية “الفتيح”.
انتخب نائباً في مجلس المبعوثان العثماني عن منطقة دير الزور عام 1912.
اختير عضواً في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثالثة (المشروطية الثانية): 1914- 1918م(1)، وبقي نائباً حتى انسحاب الأتراك من سورية، وكان عضواً في الحكومة المحلية التي تشكلت في السادس من تشرين الثاني عام 1918م.
وفي الخامس عشر من كانون الثاني 1908 احتلت القوات البريطانية دير الزور، وقامت ثورات أهلية ضد الحكم البريطاني، حتى دخلت الجيوش العربية المدينة في الثالث عشر من كانون الأول 1919م.
وفي العهد الفيصلي كان عضواً في المؤتمر السوري الفيصلي عام 1920م، ثم تولى رئاسة بلدية دير الزور، وقام بمشاريع عمرانية نافعة.
وفي عام 1926، انتخب نائباً في المجلس النيابي للواء دير الزور، وترأس المجلس، وكانت مواقفه الوطنية أكبر عامل لأن يقرر المجلس في الرابع عشر من آذار 1926، بالاجماع وحدة سورية الطبيعية، وانتخب نائباً في المجلس النيابي عام 1932م، وكان من الأعضاء الذين انسحبوا من المجلس ورفضوا المعاهدة الفرنسية، وكان رئيساً لبلدية دير الزور بالاضافة إلى النيابة، وقد عزل من البلدية بسبب مواقفه السياسية ضد الفرنسيين.
اشترك في مؤتمر بلودان وقاد الحركة الوطنية في حوادث العدوان الفرنسي عام 1945م.
توفي ودفن في دير الزور يوم الاثنين السابع من كانون الثاني1957[1].
(1) السوريون في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثالثة (المشروطية الثانية): 1914- 1918م.
(2) الجندي (أدهم)، تاريخ الثورات السوري في عهد الانتداب الفرنسي، مطبعة الاتحاد 1960م، صـ 156.
