You dont have javascript enabled! Please enable it!
سلايدمقالات

باسل  عمر حريري- رشدي الكيخيا

1899 - 1987

 ولد في حلب في عام 1899م وتلقى علومه فيها.
 
  ورث أملاكاً وعقارات في تركيا نتيجة ارتباطات عائلية.
 عمل في صفوف الكتلة الوطنية منذ تشكيلها عام 1927،وأعلن انفصاله عنها عام 1938-1939 عندما تعثرت المفاوضات مع فرنسا ورفضت التصديق على المعاهدة وساءت سمعة الكتلة بسبب التنازلات التي قدمتها.

  في عام 1947 ترأس الكتلة الدستورية في مجلس النواب.
  في آب (أغسطس) 1948 اتخذت هذه الكتلة اسم (حزب الشعب) وظل رئيسه حتى حلت الأحزاب.
 انتخب نائبا عن حلب في دورات عام 1936، 1943-1947-1949.
  تولى وزارة الداخلية في وزارة هاشم الأتاسي في 14 أغسطس 1949.
  بتاريخ 12 ديسمبر 1949 انتخب رئيساً للمجلس النيابي.
  رفض تولي منصب رئيس الجمهورية بعد الانفصال ( الانفصال عن الجمهورية العربية المتحدة التي تشكلت نتيجة الوحدة بين سوريا ومصر) وقال عبارته الشهيرة : اليد التي وقعت وثيقة الوحدة مع مصر لن توقع وثيقة الانفصال.
 بعد قيام الوحدة السورية-المصرية، غادر سورية للعيش متنقلاً بين تركيا ولبنان.

  أهمية رشدي الكيخيا التاريخية تكمن في تزعمه حزب الشعب الذي كان أشد الأحزاب السورية حماسة ولهفة للوحدة مع العراق.

  كان الأكبر بين زعماء حلب بلا منازع ،اكتسب محبة الشعب بتواضعه وخلقه الحميد ونظافة يده …

  خَدَمَ الوطن بشرف وإخلاص ويعف عن أي مكسب .حتى افنى ثروته التي ورثها في دعم الحركة الوطنية.

 كان رمزا من رموز سوريا السياسية الفاعلة وعلما من أعلام كفاحها ضد المحتل الفرنسي ..رفض تولي منصب رئيس الجمهورية بعد الانفصال وقال عبارته المشهورة :
( اليد التي وقعت وثيقة الوحدة مع مصر لن توقع وثيقة الانفصال ) .
أصابه المرض وكان في تركيا عرض عليه الشيخ معروف الدواليبي العلاج في إحدى دول الخليج فأبى كي لا يكون لأحد عليه منّة .

 توفي رشدي الكيخيا في العاصمة القبرصيّة نيقوسيا عام 1987م، ودفن في أحد مساجدها. 
 
 نعاه رفيق دربه الأستاذ عصام العطار حفظه المولى فقال :
مات رشدي الكيخيا ، مات غريبا مريضا في قبرص ، لم يجد في وطنه العربي
من المحيط إلى الخليج سريرا يضطجع عليه ، ولا قبرا يدفن فيه ؟؟؟؟
لم يكن فكرنا من فكره ، ولا نهجنا من نهجه ، ولكنه كان رجلا كبيرا يشهد له الاعداء والأصدقاء بالنزاهة والترفع.
لو قبل أن يكون رئيسا لسوريا لكان فقد عرضت عليه الرئاسة أكثر من مرة فأبى
حزنت لشيخوخته ومرضه…
حزنت لمعاناته في وحدته وغربته
بعيدا عن سوريا وعن وطنه العربي ؟؟؟
وحزنت أكثر وأكثر لموت المروءة الإنسانية والوفاء في أرض العرب رحمك الله ورحم سائر الغرباء )(1).


(1) أرشيف باسل  عمر حريري – الموسوعة التاريخية لأعلام حلب  



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى