تظهر في الوسط صور الأساتذة المدرسين لهذه الدفعة: الرئيس أ. عبدالقادر العظم- أ. سليمان الجوخدار – أ. أمين السويدي – أ. عارف النكدي – أ. محمد كرد علي – أ. مصباح محرم- أ. فارس الخوري – أ. شاكر الحنبلي- أ. بهجت مردم بك- أ. يوسف روكس- أ. فائز الخوري- أ. عثمان سلطان- أ. فوزي الغزي- أ. سامي الميداني- الأمير أ. كاظم الجزائري.
وتتصدر صورة القاضي والمحامي عبد المحسن كامل الملاح (1893-1949) نجل مرعي الملاح القسم الأيسر من صور الخريجين والذي تدرج لاحقاً في سلك القضاء إلى أن عين رئيساً لمحكمة البداية بحلب، لكنه ما لبث أن استقال وزاول المحاماة جنياً إلى جنب مع العمل الزراعي اللذين نال بهما غبطة من رخاء البال ورغد العيش. بينما تتصدر صورة محمود النحاس القسم الأيمن والذي كان أحد كبار رجال القانون والإدارة في سوريا، وأصبح لاحقاً أستاذاً في معهد الحقوق، وتقلب في العديد من المناصب الرفيعة كان آخرها تعيينه رئيساً لديوان المحاسبة وهو منصب كان يعامل صاحبه معاملة الوزير من حيث الصلاحيات والمخصصات.
كما يظهر بين الخريجين أيضاً كل من: دولة الرئيس صبري العسلي السياسي السوري الشهير الذي شغل منصب رئيس وزراء سوريا ثلاث مرات، كما شغل منصب نائب رئيس الجمهورية العربية المتحدة؛ وحنا مالك أحد كبار رجال القانون والإدارة في سوريا الذي تولى لاحقاً منصب الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء في الجمهورية السورية في الفترة ما قبل الوحدة؛ والأديب الكبير الدكتور كاظم الداغستاني؛ والمحامي مظهر القوتلي نقيب محامي دمشق؛ وشهيد الثورة السورية الكبرى فائق العسلي؛ والقاضي نورس الجندي أحد الزعماء الوطنيين في حمص؛ وعارف الحمزاوي أحد كبار رجال الإدارة والقضاء في سوريا الذي تولى لاحقاً منصب الأمين العام لوزارة العدل كما شغل منصب محافظ دمشق؛ والقاضي رشيد حميدان الصمصام.
ومما هو جدير بالذكر أن الصور ملتقطة بعدسة المصور الشهير توفيق نوفل أحد رواد التصوير الفوتوغرافي بدمشق.