عام
منظر عام لساحة سوق الخيل
منظر عام لساحة سوق الخيل ملتقطة صباح يوم خريفي أو شتائي مشرق بموجب عري الأشجار و تساقط ورقها في هذاين الفصلين .
والصورة ملتقطة من الجنوب أي من شارع الملك فيصل .. الى الشمال أي بإتجاه جادة جوزة الحدبا ، وتبدو الحركة التجارية اليومية النشطة في وسط الساحة المتمثلة في حيويتها المعتادة .
يسار الصورة : تبدو الواجهة الشرقية لسوق وفندق علي باشا وهي شبيهة ببناء واجهات الخانات الشامية ، وكذلك البوابة المبنية على شكل قوس كبير من الحجارة الأبلقية السوداء والبيضاء ، وكذلك شكل النوافذ المطلة على ساحة سوق الخيل ، وتمتد هذه المحال الى حارة جوزة الحدبا وصولا الى الجملون الكبير لفندق دمشق و الظاهر بين أغصان الأشجار العارية.
كما يبدو جملون مدرسة الصنايع والفنون للبنين ذات الجملون الكبير الواضح في منتصف الصورة .. والتي أسسها الوالي صدر أسبق مدحت باشا سنة 1879 في محلة خان البطيخ تحت اسم مكتب صنايع .
كما تظهر فوقها مئذنة جامع الورد الكبير في محلة سوق ساروجا و بالعمق البعيد جبل قاسيون الأشم .
المصدر:
الباحث عماد الأرمشي