بطاقات بحث
فخري البارودي – دوما
يذكر فخري البارودي في مذكراته أنه دخل عام 1893 إلى كتّاب الشيخ عرابي في دوما، والذي يقع داخل جامع ( أبي الرهج). وكان الشيخ عرابي قاسياً، لا يعرف وجهه الضحك، وكانت غرفة الكتاب لا ترى الشمس أبداً، لذلك نقله والده محمود البارودي إلى كتًاب الشيخ أحمد مجيد في جامع الريس، في الحارة الشرقية.
وكان هذا الشيخ حسن الحظ والخلق، فعلمه في مدة قصيرة الحساب والقراءة والخط، ثم أدخله في طريقته، وهي الطريقة الرشيدية، وكان هو شيخ هذه الطريقة في دوما، وهي إحدى الطرق الصوفية.