بطاقات بحث
التعليم في دوما بأواخر العهد العثماني
التعليم في دوما بأواخر العهد العثماني
كانت حالة المعارف بصورة عامة متأخرة في دوما بالعهد العثماني وهذا السبب في عدم نشوء رجال ذوي نباهة وفكر وعلم في مدينة دوما من الجبل الذي أدرك ذاك العهد باستثاء النذر اليسير الذي نيغ دون سواه.
وكانت هذه المعارف بشتى أنواعها تعطى على شكل حلقات دينية وعلمية في المساجد التي تقوم بدور المدارس.
وأنتشرت إبان هذه الحقبة الكتاتيب في جميع المساجد تقريباً، وكانت مهمتها تعليم القراءة والكتابة وتلاوة القرآن الكريم، وكان من أهم هذه الكتاتيب في مدينة دوما:
1- كتّاب جامع المسيد: يعلم فيه الشيخ عدنان محمد عدس المولود عام 1799م، وتبعه بعد ذلك الشيخ سعيد بن أحمد عبد المجيد.
2- كتّاب في حي الشمس: يعلم فيه الشيخ أحمد أفندي ملا عيسى وهو شيخ كردي جاء من بيت سوى.
3-كتّاب الجامع الكبير: يعلم فيه الشيخ أحمد بن محمد عبد المجيد 1870-1940 ومن ثم تبع أولاده الشيخ محمد بن أحمد عبد المجيد 1900-1978 والشيخ عبد المجيد بن أحمد عبد المجيد.
4- كتّاب جامع حوا يعلم فيه الشيخ أبو حسن عوامة.
5- كتّاب جامع أبو الرهج: يعلم فيه الشيخ مصطفى الشيخ عرابي والشيخ صالح حسن الغزاوي.
وفي عام 1768 صدر قانون المعارف في الدولة العثمانية القاضي بتشكيل شعب المعارف في الولايات العثمانية بهدف نشر العلوم والمعارف والثقافة والتربية فضلاً عن ترغيب المواطنين في تعلم الأطفال بإرسالهم إلى المدارس.
وفي عام 1892م، شكلت شعبة المعارف في مدينة دوما وكانت تتبع دمشق، وتم انتخاب أعضاء لها وهم:
1- الشاعر صالح أحمد طه 1860-1907
2- الشيخ عبد القادر أحمد بدران 1848-1927
3- سليم عبد الحميد حمادة 1864-1965
4- عثمان محمد الخولي 1866-1921
وفتحت الدولة العثمانية أول مدرسة في دوما، وسميت مدرسة الرشدية عام 1895م.