ولد نوري بن هزاع بن نايف بن عبد الله بن منيف الشعلان عام 1874م
يعد من أبرز شيوخ “عشيرة الرولة ” من عنزة.
يعده من دهاة البادية. كانت إقامته على الأكثر، في جهات عدرا شرقي دمشق، مع عشيرتة.
نوري الشعلان والسلطات التركية:
ناهض نوري الشعلان الأتراك ووقف ضد حملتهم إلى السويداء التي عرفت باسم حملة سامي الفاروقي، ومن ثم تمت تسوية الأمر، وأصدر سامي الفاروقي بياناً عفى فيه عن نوري الشعلان.
وخلال الحرب العالمية الأولى سجن الشيخ نوري الشعلان في الضمير، قبل أن يقف إلى جانب القوات الإنكليزية – العربية التي زحفت ودخلت دمشق في أواخر أيلول عام 1918م.
نوري الشعلان وسلطات الانتداب الفرنسي
أخذت سلطات الانتداب الفرنسي تتعامل مع الأمير نوري الشعلان كقائد لهم، واستغل الجنرال غورو سلطة هذا الأمير بين البدو، وخصص له راتباً مقابل أن يكون مسؤولاً عن حفظ النظام بين جماعات البدو، ويجمع الضرائب المفروضة عليهم ويقدمها للمفوضية الفرنسية تحت مراقبة مستشارين فرنسيين.
مصاهرة الملك عبد العزيز آل سعود:
توثقت العلاقة بين الشيخ نوري الشعلان والملك عبد العزيز آل سعود، ولاسيما بعد زواج الملك عبد العزيز آل سعود من من حفيدة نوري الشعلان ، ابنة نجله الأمير نواف المتوفي.
بنى الشيخ نوري الشعلان مسجداً صغيراً ملاصقاً لداره في حي الشعلان، وسبيلاً من ماء الفيجة، كما تعلق أيضا بالزراعة وامتلاك الأراضي فاشترى قسما من قرية عدرا التي دفن فيها، واقتنى مزارع في حوران في قرية الشيخ سعد، وفي البادية في مكان جنوبي تدمر، وفي السكري والباردة والبصيري شرقي القريتين، وأستأجر من أملاك الدولة أرض في محافظة حمص في موقعي أبي قاطور وجب حبل في شرقي جبل الشومرية .
وفاته:
توفي في عدرا بريف دمشق عام 1942م أو ما يعرف لدى عشيرة الرولة بـ سنة الغبار.
المراجع والهوامش:
(1). كتاب الأعلام للزركلي - النوري الشعلان - المكتبة الشاملة الحديثة، ص53 .
المراجع والهوامش:
(1). كتاب الأعلام للزركلي - النوري الشعلان - المكتبة الشاملة الحديثة، ص53 .