ولد جواد المرابط في دمشق عام 1905م.
والده عبد الرحمن المرابط.
درس في مكتب عنبر بدمشق.
تخرج من معهد الحقوق العربي عام 1923م.
ثم انتسب إلى معهد الحقوق بباريس لمتابعة الدكتوراه، وأنهى الفترة الدراسة وعاد إلى دمشق قبل أن يقدم الأطروحة بسبب الظروف المالية التي آلمت بأسرته(1).
الحياة العملية:
بدأ حياته العملية في محافظة دمشق، وتسلم مهمة رئيساً للديوان فيها .
في الرابع عشر من شباط عام 1937 نقل إلى ملاك محافظة اللاذقية(2).
ثم تسلم مكتب وزارة الداخلية في عام 1938م، وخلال ذلك كلف بمهام محافظ حوران من السادس عشر من حزيران(3) وحتى الرابع والعشرين من أيلول عام 1942م(4).
سمي محافظاً في دمشق 1946 – 1947م، وفي الثاني من أيلول عهدت إليه وكالة مديرية الحج بالإضافة إلى وظيفته الأصلية “محافظ دمشق” (5).
سمي محافظاً في الفرات، وكلف في الثالث والعشرين من أيار 1949 مديراً لشؤون الحج.
وفي الحادي والثلاثين من كانون الأول 1949 ، أصدر وزير الداخلية السوري سامي كبارة قراراً يتضمن تعيين فؤاد شباط وجواد المرابط عضوين في لجنة تأديب الإدارة المركزية في وزارة الداخلية لعام 1950م.
في الثالث والعشرين من كانون الثاني عام 1950 سمي وزيراً مفوضاً لسورية لدى المملكة العربية السعودية في جدة(6) والتي وصلها في الرابع من شباط(7) ، واستمر وزيراً مفوضاً حتى أواخر عام 1952م(8).
في عام 1957 سمي سفيراً مفوضاً في باكستان.
مؤلفاته:
له مجموعة مؤلفات، وتبرع بمكتبته المليئة بنفائس الكتب إلى مكتبة مجمع الشيخ أحمد كفتارو.
وفاته:
توفي في عام 2002م(9).
(1) الصواف (شريف)، موسوعة الأسر الدمشقية، الجزء الثالث، صـ 410.
(2) مرسوم نقل جواد المرابط رئيس ديوان محافظة دمشق إلى ملاك محافظة اللاذقية عام 1937م.
(3) مرسوم تكليف جواد المرابط بمهمة محافظ حوران عام 1942م
(4) مرسوم إنهاء تكليف جواد المرابط بمهمة محافظ حوران عام 1942م
(5) المرسوم رقم 876 الصادر في الثاني من أيلول عام 1947م، والذي جاء فيه: “عهد إلى السيد جواد المرابط محافظ دمشق بوكالة مديرية الحج الشاغرة علاوة على وظيفته الأصلية” انظر: الجريدة الرسمية – دمشق العدد 41 الصادر في الثامن عشر من أيلول عام 1947م.
(6) مرسوم تعيين جواد المرابط سفيراً في السعودية عام 1950م
(7) صحيفة الإصلاح – حلب، العدد 1520 الصادر في يوم الخميس الثاني من شباط عام 1950م.
(8) صحيفة البلاد السعودية – مكة، العدد 1273 الصادر يوم الخميس الأول من كانون الثاني عام 1953م.
(9) الصواف ، المرجع السابق، صـ 410.