ولد إبراهيم الحسيني في دمشق عام 1911م.
تعلم في مدارس دمشق.
دخل الكلية الحربية في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين.
خلال مرحلة الدراسة في الكلية الحربية لعب كرة القدم مع فريق الكلية الحربية الذي كان يضم عناصر كروية من حمص وغيرها، كما لعب في نادي خالد بن الوليد في حمص في تلك الفترة(1).
في حزيران عام 1941 شارك الملازم إبراهيم الحسيني في قوات جيش المشرق التي انتقلت الى منطقة القنيطرة – الجولان للتصدي لزحف قوات فرنسا الحرب والقوات البريطانية القادمة من فلسطين(2).
عين الملازم أول إبراهيم الحسيني قائداً لسرية عسكرية كانت تتبع للكتيبة الخامسة ومقرها في الدرباسية حتى عام 1948م.
في عام 1948 شارك في جيش الإنقاذ.
تسلم قيادة الشرطة العسكرية في دمشق عام 1948م، ثم أصبح مديراً عاماً للشرطة والأمن العام بعد إنقلاب حسني الزعيم عام 1949م.
اعتقل المقدم إبراهيم الحسيني في آب 1949 في يوم إنقلاب سامي الحناوي على حسني الزعيم، وأودع سجن المزة، وتشكلت لجنة عسكرية برأته في الثامن من أيلول عام 1949 من أية مسؤولية أثناء خدمته العسكرية في عهد حسني الزعيم وعاد إلى عمله(3).
عين المقدم إبراهيم الحسيني رئيساً للشعبة الثانية (المخابرات العسكرية) في عهد الرئيس أديب الشيشكلي.
في عام 1950 اتهم العقيد إبراهيم الحسيني بإغتيال العقيد محمد ناصر، وجرى اعتقاله بعيد الإغتيال مباشرة مع الملازم عبد الغني قنوت الضابط في المكتب الثاني، وفيما بعد جرت تبرئتهم من عملية الإغتيال(4).
عينَ أديب الشيشكلي في أواخر عهده إبراهيم الحسيني ملحقاً عسكرياً في السفارة السورية في واشنطن ثم مدريد.
عين بعدها ملحقاً عسكرياً في روما.
توفي في المملكة العربية السعودية عام 1964م.
(1) حبش (فؤاد)، تاريخ الحركة الرياضية في سورية، الجزء الثاني، الرواد الأوائل، إصدار المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، دمشق عام 2015م، صـ 239م.
(2) من مذكرات أمين أبو عساف ، حرب عام 1941 بين قوات فيشي وقوات فرنسا الحرة والجيش البريطاني، معركة فيق.
(3) تشكلت اللجنة من الضباط بموجب الأمر الإداري رقم 1813 س ض/ الصادر عن رئيس الأركان في الثالث من أيلول عام 1949م. وكانت اللجنة برئاسة العقيد أديب الشيشكلي وعضوية كلاً من العقيد محمود بنيان، المقدم أحمد العظم، المقدم أمين أبو عساف، المقدم جمال الفيصل، انظر: أمين أبو عساف، مذكراتي، صـ 263.
(3) خلال محاكمة العقيد إبراهيم الحسيني صدر مرسوم يتعيين راشد الكيلاني آمراً لسلاح الطيران بالوكالة، وتعيين الرئيس بكري قوطرش رئيساً للمكتب الثاني بالوكالة أيضاً.