ولد عبد الرحمن باشا اليوسف في في حي سوق ساروجة بدمشق عام 1871م.
والده محمد باشا اليوسف 1839-1869م عضو مجلس إدارة الولاية [سورية] .
جده محمّد شمدين آغا فكان زعيم الأكراد في دمشق، تولى مأمورية جردة الحج الشامي.
زوجته: فايزة بنت خليل العظم عضو جمعية نساء المعاونة الشعبية بدمشق.
أولاده: أعقب أربعة أولاد: محمد سعيد، عمر، أحمد فؤاد.
التعليم:
درس في المدارس الابتدائية والرشدية (الإعدادية) العسكرية بدمشق مبادئ العلوم واللغة العربية والتركية والفرنسية ليتقنها قراءة وكتابة، كما أنه متقن للغة الكردية تحدثًا.
كان عضواً في مجلس الأعيان العثماني مع عبد الحميد الزهراوي، وفي عام 1909 اختير عضواً في مجلس المبعوثان نائباً عن دمشق – الدورة التشريعية الأولى (المشروطية الثانية): 1908- 1912(3).
أعيد اختياره عضواُ السوريون في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثانية (المشروطية الثانية) 1912(4).
أميراً للحج:
صار أميراً للحج بعد جده، وُنصِب له تمثال من الشمع في القسم الخاص بمحمل الحج في قصر العظم.
التكريم:
رفّعت رتبته في 18 صفر 1300هـ إلى الرتبة الثالثة، وفي 29 رجب 1309هـ إلى الرتبة الثانية- صنف ثاني، وفي 24 صفر 1310هـ إلى رتبة ميرميران الرفيعة، وفي 20 ذي الحجة 1313هـ إلى رتبة روميلي بكلربكى.
نال النيشان المجيدي من الرتبة الثانية في 15 ربيع الأول 1316هـ، والنيشان المجيدي من الرتبة الأولى تبديلًا في 28 ربيع الآخر 1318هـ لخدماته وحميّته في إنشاء الخط الحديدي الحجازي وخط التلغراف،
ووجّهت إليه ميدالية اللياقة الذهبية في 12 ربيع الآخر 1320هـ مكافأة فيما يخصّ استكشاف مسار خط حديد الحجاز الحميدي(5).
عضواً في جمعية إتحاد العرب.
ورد اسم عبد الرحمن اليوسف في تقرير أمني خاص غير مؤرخ في الأرشيف العثماني – الأمنيات العمومية العثمانية، حيث اشير إليه بتهمة عضوية جمعية “إتحاد العرب”،التي حاولت التواصل مع خديوي مصر حينها.
رئيساً لمجلس الشورى:
اختير عضواُ في المؤتمر السوري العام 1919م.، وفي كانون الثاني عام 1920 سمي رئيساً لمجلس الشورى في
حكومة علاء الدين الدروبي التي تشكلت بعيد دخول الفرنسيين إلى دمشق في الخامس والعشرين من تموز عام 1920 واستمرت حتى وفاة الدروبي واليوسف في غربة غزالة في الحادي والعشرين من آب عام آب 1920 (6).
اليوسف والمحراث الزراعي
يعد عبد الرحمن اليوسف من اوائل من أدخل المحراث الزراعي الألي إلى سورية في عام 1920م، عندما أقتنى محراثاً أميركي الصنع لحراثة ارضه في منطة حوش بلاس (7).
عضواً في الحزب الوطني:
كان عبد الرحمن اليوسف عضواً في الهيئة الاستشارية في “الحزب الوطني” الذي تشكل في العهد الفيصلي، والذي شكل الواجهة العلنية لجناح الأمير فيصل في جمعية العربية الفتاة(8).
وفاته:
قتل قُتل مع رئيس الحكومة علاء الدين الدروبي في خربة غزالة في الحادي و العشرين من آب عام 1920م، ونقل جثمانه لاحقاً ودفن في مقبرة الدحداح في دمشق.
قيل عنه:
قال محمد أديب الحصني عنه في كتابه منتخب التواريخ:
(كان مثال الشهامة والكرم، والأخلاق الحسنة، والشجاعة يداري الكبير والصغير، والغني والفقير، وقديماً قيل: من أكبر الأشياء شهادة على عقل الرجل حسن مداراته للناس، وإن حسن المداراة يشهد لصاحبه بالتوفيق، وقد صنف الأستاذ عبد القادر بدران كتاباً في سيرته سماه “الكواكب الدرية في تاريخ عبد الرحمن باشا اليوسف)(9).
(1) .
(2) الصواف (شريف)، موسوعة الأسر الدمشقية، تاريخها وأنسابها وأعلامها، الجزء الثالث، صـ 675.
(3) السوريون في مجلس المبعوثان العثماني – الدورة التشريعية الأولى (المشروطية الثانية): 1908- 1912
(4) السوريون في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الثانية (المشروطية الثانية) 1912.
(5) فارس الأتاسي: عبد الرحمن باشا اليوسف في وثائق الأرشيف العثماني
(6) صحيفة العاصمة، العدد 97 الصادر يوم الاثنين التاسع والعشرين من كانون الثاني عام 1920م.
انظر أيضاً: حكومة علاء الدين الدروبي
(7) عبد الرحمن اليوسف والمحراث الزراعي في سورية عام 1920م.
(8) جميل مردم بك والحزب الوطني في سورية عام 1920
(9) الحصني (محمد أديب)، دار الآفاق الجديدة، بيروت، الطبعة الأولى، صـ852.
المراجع والهوامش:
(1). من الأرشيف العثماني 1916- تكريم أعضاء جمعية نساء المعاونة الشعبية بدمشق
(2). الصواف (شريف)، موسوعة الأسر الدمشقية، تاريخها وأنسابها وأعلامها، الجزء الثالث، صـ 675.
المراجع والهوامش:
(1). من الأرشيف العثماني 1916- تكريم أعضاء جمعية نساء المعاونة الشعبية بدمشق
(2). الصواف (شريف)، موسوعة الأسر الدمشقية، تاريخها وأنسابها وأعلامها، الجزء الثالث، صـ 675.