أعلام وشخصيات
منير العجلاني
ولد منير العجلاني في عام 1912، وتذكر مصادر أنه ولد في دمشق عام 1911، ولكن قدم سن ميلاده إلى عام 1905 كي يحق له الترشح لعضوية المجلس النيابي.
كان أصغر نائب في البرلمان السوري في انتخابات عم 1936.
تزوج العجلاني من إنعام الحسني، ابنة الرئيس تاج الدين الحسني عام 1943، وأنجب منها خمسة أولاد.
التعليم:
تلقى تعليمه الأولي في دور الكتاتيب، ثم التحق بـ(الكلية العلمية الوطنية).
نال الشهادة الثانوية في سنٍّ مبكرة، ثم نال شهادة الحقوق من (معهد الحقوق العربي) بدمشق.
انتقل إلى باريس وتابع دراساته العالية فيها فنال شهادة دكتوراه دولة في الحقوق، وشهادة في الصحافة، وشهادة في فقه اللغة وفي علم الاجتماع.
أصدر في أثناء دراسته في باريس (مجلة الحياة الأدبية)، ونشر مقالات في صحيفة (لوسوار) انتقد فيها السياسة الفرنسية في سورية، فأُبعد إلى جنيف ثم سُمح له بالعودة لإتمام دراسته.
الحياة العملية:
عاد إلى دمشق في عام 1933، ومارس التدريس والعمل السياسي والأدبي في آنٍ معًا؛ فدرَّس الحقوق في الجامعة السورية.
تولى نيابة رئاسة الجامعة حتى 1956م.
انضم إلى (الكتلة الوطنية). وألَّف جمعية أدبية باسم (المجمع الأدبي).
في عام 1936م دخل العجلاني المجلس النيابي نائبًا عن محافظة دمشق.
ترأس تحرير صحيفة (الجزيرة) ثم القبس.
أسس مع الدكتورسامي كبارة جريدة النضال ، واستمر في إدارتها حتى عام 1949 حين عطلها حسني الزعيم بعد إنقلابه.
كان رئيساً للجمعية السورية وسكرتيراً لجمعية الثقافة العربية في باريس .
شارك في تأسيس حركة القمصان الحديدية في دمشق، واشترك في أعمال الكتلة الوطنية.
سمي وزيراً للدعاية والشباب في حكومة حسني البرازي التي تشكلت في الثامن عشر من نيسان 1942م، واستمرت الثامن من كانون الثاني 1943م.
انتخب نائباً في مجلس النواب عام 1947م.
انتُخب الدكتور منير العجلاني عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي في الجلسة المنعقدة بتاريخ 24 أيار 1948م وصدر مرسوم تعيينه بتاريخ 1 حزيران 1948م عن رئيس الجمهورية شكري القوتلي.
انتخب نائباً عن دمشق 1949.
انتخب نائباً عن دمشق 1949-1954.
اختير وزيراً للعدل في وزارة معروف الدواليبي في وزارة سعيد بك الغزي عام 1955.
شارك الدكتور منير العجلاني في أعمال المؤتمر الأول للمجامع اللغوية العلمية المنعقد في دمشق سنة 1956م وألقى فيه محاضرة بعنوان (أثر اللغة العربية في وحدة الأمة).
اعتُقل في سنة 1956م بسبب مواقفه السياسية، ثم أُفرج عنه سنة 1961م، فرحل إلى لبنان ومنها إلى تركيا، ثم لجأ إلى السعودية سنة 1962م وأقام فيها، وعُين بوظيفة كبير المستشارين في وزارة المعارف، ومستشارًا في دارة الملك عبد العزيز، وألقى محاضرات في كلية الشريعة في مكة المكرمة، وأنشأ سنة 1975م (المجلة العربية) ورأس تحريرها حتى 1981م.
أُسقطت عضوية الدكتور منير العجلاني من المجمع لأسباب سياسية في السادس عشر من نيسان 1959م، وصدر مرسوم طيّ اسمه من سجل أعضاء المجمع العلمي العربي في الثامن من حزيران 1959م.
المؤلفات والنشر:
ألف ونشر العجلاني عدة مؤلفات منها:
عبقرية الإسلام في أصول الحكم.
الحقوق الرومانية الدستورية، دمشق، 1955م.
ديوان شعري بعنوان أزهار الألم، وآخر بعنوان رجل في بلد آخر.
صور من التاريخ الحديث (بالاشتراك)، وزارة المعارف، الرياض، 1965م.
تاريخ مملكة في سيرة زعيم: فيصل ملك المملكة العربية السعودية وإمام المسلمين، بيروت، 1968م.
تاريخ البلاد العربية السعودية (خمس مجلدات)، دار النفائس، لبنان، 1983م.
رجل في جلد آخر (مسرحية)، دار النفائس، لبنان، 1984م.
عبقرية الإسلام في أصول الحكم، دار النفائس، لبنان، 1985م.
الإمام تركي بن عبد الله، منشورات دار الشبل للنشر والطباعة، الرياض، 1990م.
أزهار الألم، دار النفائس، لبنان، 1996م.
أوراق منير العجلاني، كتاب المجلة العربية، العدد 400، 2010م.
عجائب الدنيا، الدار الشامية للطباعة والنشر والتوزيع، د.ت.
ونشر بضعة مقالات في (مجلة الثقافة-السورية)، و(مجلة الرسالة)، و(مجلة العرفان).
بالإضافة إلى مؤلفات تاريخية عديدة منها، فيصل، معاوية، عائشة، زنوبيا.
الوفاة:
توفي منير العجلاني في الرياض (المملكة العربية السعودية) يوم الأحد العشرين من حزيران 2004م، ودفن فيها(1).
(1) د. منير العجلاني.. جمع بين العمل السياسي والعمل الثقافي وقدم موسوعة من أهم ما كتب عن التاريخ السعودي.
أدباء معاصرون: سير ودراسات، عيسى فتوح، دار كيوان للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، 2006م.
خير الدين (الزركلي) خير الدين، الأعلام، دار العلم للملايين، بيروت، 2002م.
محمد عزيز (شكري) محمد عزيز، منير العجلاني، الموسوعة العربية، المجلد الثالث عشر.