جرى الانقلاب في التاسع والعشرين من تشرين الثاني عام 1951م.
البدايات:
مقدمات انقلاب أديب الشيشكلي عام 1951.. ظهور الخلاف مع حزب الشعب إلى العلن
في ربيع عام 1951م بدأت الخلافات السياسية في سورية تظهر إلى العلن، ولاسيما بعد أن قدم الدكتور ناظم القدسي استقالة حكومته في السابع والعشرين من آذار عام 1951م، دون أن يعلن سبباً واضحاً لذلك، باستثناء جو الشائعات التي كانت تسربها أوساط الحكومة وحزب الشعب حول الخلاف مع الجيش وتدخل العسكر في الشأن السياسي والممانعة في نقل الدرك إلى ملاك وزارة الداخلية.
وقد كتبت حينها صحيفة الشعب الناطقة بلسان حزب الشعب، مقالة حاولت فيها توضيح أسباب الاستقالة، جاء فيها: (إن وزارة الدكتور القدسي لم تستقل لأنها عجزت عن أداء مهمتها كحكومة، وإنما لأسباب تعلمونها، ولا تستطيعون أن تواجههوا الرأي العام بإنكارها).
تصاعد الخلاف بعد استقالة القدسي، وجرى تكليف حسن الحكيم الذي قدم استقالته لاحقاً، وكان أحد أهم أسبابها تدخل حزب الشعب وتفرده بالقرار في حكومته.
بعد استقالة الحكيم جرى تكليف معروف الدواليبي أحد زعماء حزب الشعب وهذا ما أوصل الخلاف إلى الذروة، ما دعا العقيد أديب الشيشكلي إلى إلقاء الفيض على أعضاء الحكومة وإعلان إنقلابه.
الموقف الإنقلاب:
الموقف العراقي من إنقلاب أديب الشيشكلي الثاني عام 1951
الموقف الأردني من إنقلاب أديب الشيشكلي الثاني عام 1951
الموقف المصري من إنقلاب أديب الشيشكلي الثاني عام 1951
الموقف البريطاني من إنقلاب أديب الشيشكلي الثاني عام 1951
انظر:
المؤتمر الصحفي الذي عقده الشيشكلي في 4 كانون الأول 1951
تصريحات عمر بهاء الدين الأميري في كانون الأول عام 1951
دمشق 1953- أديب الشيشكلي يتسلم رئاسة الجمهورية من فوزي سلو
الرئيس أديب الشيشكلي في مطار الرقة واستقباله من قبل الأعيان
سلطان باشا الاطرش مع أديب الشيشكلي في السويداء 1950








المراجع والهوامش:
(1). حلو (عدنان بدر)، سورية في الخمسينيات، صـ 189
إنقلاب سامي الحناوي
الاستفتاء على الدستور وانتخاب أديب الشيشكلي رئيساً عام 1953