ملفات
اغتيال الدكتور عبد الرحمن الشهبندر
إغتيال الدكتور عبد الرحمن الشهبندر
في السادس من تموز 1940، ما إن غادر آخر مريض عيادة الشهبندر وقت الظهيرة، حتى أقبل عليها خمسة من المجرمين، يحمل أحدهم سلة تفاح هدية، سلمها للخادم إبراهيم الكردي، ودخل اثنان العيادة، وانتظر آخران خارجها، وخامس أمام مدخلها قريبا من سيارة أجرة.
تقدم أحد المجرمين أحمد عصاصة من الشهبندر الذي هم بمعاينته وأطلق عليه رصاصة من مسدس أصابته في رأسه فاستشهد على الفور، وفر المجرمون دون أن يشاهدهم أحد سوى الخادم.
دفن الشهبندر في جوار صلاح الدين الأيوبي.