النوري بن مجحم ، شيخ قبيلة الفدعان من عنزة (1916 / 1980)
نسبه ونشأته
ولد الشيخ النوري بن مجحم بن تركي بن جدعان بن نايف المهيد في عام 1916م.
والده الشيخ مجحم بن مهيد شيخ عشيرة الفدعان وأمه : مهيّة مجول الرهيط من المكاثرة من الفدعان.
زوجات الشيخ النوري من:
- شمسة محمد المهيد
- فوزة الشعلان
- نور الصباح لورنس الشعلان
ورُزق من الأبناء:
ثامر، خالد، فيصل، متعب، محمد، ممدوح،
وله كذلك أربع بنات.
الدراسة:
التحق بـالكلية الأمريكية في حلب.
النوري والهجوم على الولدة:
عند احتلال الانكليز لسورية قام النوري بن محجم بن مهيد بعمل طائش شائن اذ فاجأ عشيرة الولده بهجوم غادر في عقر دارها في ناحية مريبط ورجالها آنئذ عزل السلاح واستعمل الرشاشات والبنادق فقتل (110) اشخاص من عشيرة الولدة وكانت المؤازرة والقيام بهذا العمل الوحشي بايعاز من (ابي حنيك) حسب الاشاعات التي رددتها الناس آنئذ.
وهذه اول مرة تستعمل فيها عشيرة ابن مهيد الرشاشات والمعروف ان الاشتباكات التي تقع عادة بين العشائر سلاحها هو البنادق لذا فان استعمل الرشاشات وقتل هذا العدد الكبير غدرا من عشيرة الولدة لا يعتبر بطولة لعشيرة ابن مهيد ولو كانت عشيرة متهياة لهذا الاعتداء ولديها الرشاشات لما استطاعت عشيرة ابن مهيد الدنو منها.
ومهما يكن بين العشيرتين من حزازات وتحديات فقد كان على الامير محجم بن مهيد ان لا يدع ولده النوري يقدم على ارتكاب هذا العمل الطائش الذي حط من سمعة العشيرة و كرامتها بين الشعب السوري الذي قابل هذا العدوان بالنقمة والسخط. وهذا وان فقدان عشيرة الولدة هذا العدد من رجالها لا يضيرها فهي معروفة ببطولتها وبأسها ..
توفي محجم بن مهيد سنة 1965 في المستشفى ودفن بمقبرة هنانو بحلب وكان في الخامسة والثمانين من عمره تقريبا.
تولّيه مشيخة الفدعان :
تولى الشيخ النوري مشيخة قبيلة الفدعان عام 1960 بعد وفاة والده الشيخ مجحم بن مهيد، وكان يتمتع بنفوذ اجتماعي واسع.
دوره السياسي وقضية “إمارة الرقة”
أُلصقت بالشيخ النوري لاحقًا تهمة السعي لإقامة “إمارة مستقلة في الرقة”، وفي الواقع جاءت هذه التهمة من مشاركته في مشروع “الهلال الخصيب” كما تذكر بعض المصادر.
الملاحقة والحكم بالإعدام :
أصدرت الحكومة السورية حكم إعدام بحق الشيخ النوري ضمن حملة سياسية استهدفت كل من ارتبط بالمشروع الهاشمي، باعتباره تهديدًا للأيديولوجيا القومية الاشتراكية السائدة آنذاك.
وقد نجا الشيخ من تنفيذ الحكم، واستمرت ملاحقته سياسيًا.
الخلافات القبلية في الرقة:
رفض بعض شيوخ القبائل هناك التعاون مع الشيخ النوري لم يكن بدافع “الولاء الوطني” فحسب، بل نتيجة انقسام سياسي وقبلي بين:
- موالين للمشروع الهاشمي.
- مؤيدين للتيار القومي الاشتراكي.
وفاته:
كانت إقامته الأخيرة في المملكة العربية السعودية (عرعر) وتوفي في عمّان أثناء زيارته للأردن في الرابع عشر من تموز عام 1980م.
| العنوان | اتاريخ |
|---|---|
| مجزرة الرقة عام 1941 | |
| الجمعية التأسيسية في سورية 1949- 1950 | |
| الشيخ فيصل الهويدي .. شخصيات في ذاكرة الرقة | |
| عشيرة الرمضان آغا | |
| حمصي الحمادة: التقويم الرقي .. سنة ذبحة الولدة 1941 | |
| النوري بن مجحم |







المراجع والهوامش:
(1). مجزرة الرقة عام 1941
(2). ممدوح السعيد - التاريخ السوري المعاصر
بيان الكتلة الوطنية في نهاية أعمال مؤتمرها بحمص - تموز 1935م
الرئيس هاشم الأتاسي مع أحفاده في حمص