أحداث

حفل تأبين إبراهيم هنانو في دمشق

حفل تأبين إبراهيم هنانو في دمشق

في العاشر من كانون الثاني عام 1936م، أقامت الكتلة الوطنية حفل تأبين بذكرى مرور أربعين يوماً على وفاة إبراهيم هنانو. وأعلنت الكتلة الوطنية الميثاق الوطني.

تزامن هذا الإعلان مع دعوة فخري البارودي إلى مقاطعة شركة التنوير والجر الفرنسية بدمشق. وما أن حدثت حركة مقاطعة الشركة حتى تبنتها الكتلة الوطنية.

أقيم الحفل في بهو الجامعة السورية، ودعيت إلى الحفل شخصيات من مختلف البلاد العربية.

وجرى الحفل بترتيب وإشراف مكتبة الكتلة الوطنية بدمشق.

افتتح الحفل بقراءة القرآن الكريم، ثم أعقبها الخطباء، فتكلم هاشم الأتاسي، ثم نجيب الرئيس، ثم الدكتور عبد الرحمن الكيالي، ثم إسعاف النشاشيبي، ثم شفيق جبري الذي ألقى قصيدة عن الزعيم إبراهيم هنانو.

وتليت في الحفل برقيات التعذية التي وردت من مختلف المدن والأقطار العربية.

وحضر الحفل لا يقل عن ألفي شخص،و كانت بينهم الوفود التي أتت من حلب، حمص، حماة، طرابلس، بيروت، اللاذقية، الاسكندرونة وجبل الدروز.

في نهاية الحفل قرأ بيان الكتلة الوطنية  وأعلنت ميثاقها الوطني، وقالت أن عهد التفاهم انقضى، وقررت الدوام على سياسة المقاومة، وتنفيذ الخطط بلا هوادة، وتعذية الشعب ببث روح الحماس وتقوية مقوماته القومية، وتعويده النظام والتضحية وتشجيعه على المطالبة بحقه بأي صورة كانت.

وافتتحت الكتلة بعدها مراكز لها في بيروت، اللاذقية، طرابلس وبعلبك.

وأرسلت وفداً رفيعاً من مختلف المدن السورية في الثاني عشر من كانون الثاني عام 1936 إلى البطريرك الماروني، وكان يوم عيد ميلاد البطريرك” إلى مقر البطريرك في بكركي لتحيته وتقديم التهنئة له.

ثم مع نهاية الحفل خرج المشاركون في مظاهرة.

أقيم في حلب في الثاني من كانون الثاني عام 1936 حفل تأبين لـ الزعيم إبراهيم هنانو، حضره الآلاف.


انظر:

بيان الكتلة الوطنية بمناسبة حفل تأبين إبراهيم هنانو بدمشق

المراجع والهوامش:

(1). الكيالي (عبد الرحمن)، المراحل، الجزء الثالث، صـ 276

(2). الكيالي (عبد الرحمن)، المراحل، الجزء الثالث، صـ 276

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى