محردة

محردة

تقع بلدة محردة في أرض سهلية قليلة التموج، يمر شمالها نهر العاصي بأكواعه المتعمقة في الهضبة الكلسية.

تمتد حولها السهول ذات التربة الحمراء الخصبة، خاصة في الجنوب والغرب.

تبعد عن مدينة حماة 23 كم باتجاه الشمال الغربي.

سكنت في العهد اليوناني بدلالة المعبد القديم ذي الأبواب والأعمدة الحجرية الكورنثية الذي أصبح فيما بعد كنيسة.

مساكنها القديمة التي تشكل نواة المدينة بنيت بالحجارة والطين ومسقوفة بالأعمدة الخشبية أو بقناطر حجرية، مؤلفة من غرف متلاصقة لها فسحة سماوية وقد هاجر معظمها حالياً.

والحديثة أسمنتية تحيط بالنواة القديمة، ويزداد انتشارها في جميع الاتجاهات على شكل “فيلات”.

تتصف بشوارعها المنظمة، يخترق المدينة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب شارعان رئيسيان.

ازدهرت المدينة مؤخراً بسبب الزراعة المتطورة والمستقرة.

تشكل الزراعة المهنة الرئيسية للسكان.

مساحة أراضيها الزراعية حوالي 11268 هـ، يسقى معظمها من أقنية الري وفق نهر العاصي والآبار الأرتوازية.

أهم محاصيلها القطن والشوندر والجبوب والبطاطا والخضر.

تشتهر بزراعة الكرمة بعلاً، والمردود الزراعي فيها مرتفع نتيجة لاستخدام أحدث الأساليب الزراعية.

تشكل الصناعة دخلاً إضافية زاد في تطور المدينة السريع، كحلج القطن، وصناعة المقطورات الخشبية التي تستعمل كسكن متنقل ويصدر منها لمعظم مناطق القطر، وصناعة الأدواب الزراعية وصيانة وإصلاح الآليات وصناعة مستلزمات البناء من رخام ومنجور خشب وألمنيوم وتقطير العنب وفيها عدد من المداجن والمسامك الخاصة.

تعتبر عقدة مواصلات هامة فهي صلة الوصل بين حماة والغاب والعشارنة، وسهول هضبة حماة الشمالية الغربية، فيه مراكز خدمات عديدة، ومحطة للرصد الجوي.

يصل إلها خط سكة الحديد الواصل بين مصفاة حمص ومحطة توليد الكهرباء المقامة على سد محردة.

يتبعها عدد من المزارع منها: الميدان، الهوات، جودة.