نجيب السراج

ولد نجيب السراج في مدينة حماة عام 1923م.

ظهر حبه للغناء في الثامنة من عمره، فكان يحفظ أغنيات الموسيقار محمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، وفريد الأطرش، وعندما كبر قليلاً أخذ بعض دروس الموسيقا، والعزف على العود من عازف العود عمر النقشبندي، ثم عند موسيقي كفيف اسمه عبد الستار عبد الستار.

بقيت الموسيقا والغناء عنده في نطاق الهواية حتى انتقل إلى دمشق في نهاية الأربعينيات من القرن العشرين، لتبدأ رحلته مع الغناء ملحناً ومطرباً.

البدايات:

بدأ مشوراه الفني في نهاية أربعينيات القرن العشرين عندما التحق بالمعهد الموسيقى الشرقي التابع لإذاعة دمشق بتوصية من يحيى الشهابي مدير الإذاعة حينها.

درس في المعهد الموسيقى الشرقي العلوم الموسيقية، وتعلم أصول التلحين والغناء والقوالب الغنائية كالقصيدة والموشح والمونولوج.

أما بداياته في الغناء فكانت عبر أثير إذاعة دمشق عندما قدم الأغنيات الشعبية الحموية مثل : (اللا لا السكابا)، و( بالكحلة سحرتيني)، وغيرها. وكان يقدم هذه الأغنيات باسم فني (فتى حماة).

بدايات التلحين:

بدأت رحلته مع التلحين مع أغنية لحنها وقدمها بصوته وكانت قصيدة للشاعر وجيه البارودي، ومطلعها: (إن كنت تنساني فلست تهواني)، وثاني أغنية لحنها وغناها كانت قصيدة لـ عمر حلبي بعنوان: (بلقيس)، ثم قصيدة (بسم الفجر) لـ مدحة عكاش.