محمد مصطفى عبدالله الشوخ المقداد (ابو صلاح الدين)
ولد في بلدة معربة شرق درعا سنة 1957 م
درس الأول إبتدائي في الحسكة حي العزيزية، والصف السابع في بصرى الشام، والثامن والتاسع في بلدة معربة، والثانوية في بصرى الشام عام 1975.
اعتمد على نفسه منذ الصف الثامن، ترك الدراسة في عدة مرات نتيجة ظروف عائلية، وعاد إليها أكثر من مرة؛ نتيجة تحفيز أناس من أهل الخير الذين أقنعوه بالعودة إلى الدراسة وأهمية الدراسة
بعد دراسة الصف السابع وفي التاسع ذهب للعمل في البنان
التحق بمعهد الصناعات الكيميائية في دمشق وتخرج في 1977 م
عين محلل مخبري ومسؤول عن تحلية المياه في مصنع الأترنيت التابع لمعمل إسمنت دمر في دمشق حتى 1977 م
انتقل إلى مطحنة اليرموك في درعا سنة 1983 م التي تم استلامها من الألمان والتي كانت ذات طاقة طحنية 250 طن يوميًا..ليكن أول رئيس مخبر ومحلا مخبري لمطحنة اليرموك.
وثم مارس أعمال عدة داخل المطحنة منها :
– مسؤول إداري
– محاسب رواتب وصرفيات
– رئيس قسم إنتاج
– أمين مستودع قمح
– مأمور قبان أرضي
– طحان
– لف محركات
– مُعقم
تسلم عدة مهام :
نائب مدير: ومثّل الإدارة في اجتماع مدراء الدائر التموينية في درعا عدة مرات.
رئيس لجنة نقابية: تقدم لدورة نقابية وحصل على المركز الأول على مستوى درعا
وكان من المدافعين عن حقوق العمال:
قام بفحص مياه المطحنة، الممدودة من بئر النعيمة، التي يشرب منها العمال والتي وجدها غير صالحة للشرب، فقام بفصل مياه الشرب عن مياه الغسيل، والاشتراك بمياه مشروع الثورة الصالحة للشرب..قدم عدة دورات عن قوانين العمل وإصابات العمل
– أمين وحدة شبيبة عمالية
– خبير حبوب في قلعة المذيق في حماه
– عضو لجنة المكافئات والعقوبات
أثناء فترة الدراسة والوظيفة في دمشق كان يعمل في الليل خبّاز في منطقة الدحاديل وأبو حبل، وفي عام 1992 عاد إلى بلدة معربة واستقر فيها.
– كان يحفظ قانون العاملين الأساسي وشرحه الذي يبلغ حوالي الألف صفحة
حاول الحصول على الشهادة الثانوية مرة أخرى ولم تسمح الفرصة حتى عام 1985، ليحصل على ثانوية عامة فرع أدبي، وفي هذه السنة دخل الكمبيوتر في المفاضلات، وعند ظهور نتجية المفاضلة مكنته من التقديم على تخصص أدب فرنسي، ولكن الظروف لم تسمح له بالتقديم والدراسة
تقدم بطلب استقالة من العمل في 2012 م
تزوج عام 1980 م وبعد 15 عام من الزواج رزقه الله بثلاث ابناء:
صلاح الدين.. مُدرس.
صهيب.. باحث.
صفوان