عمر زهدي شيخ دبس

ولد الطبيب عمر زهدي شيخ ودبس في حلب عام 1886م.

درس في المدرسة الرشدية بحلب.

تابع تعليمه في الكلية الطبية العسكرية في الآستانة وتخرج منها عام 1912م.

تابع تعليمه في النمسا وتخصص في أمراض العيون في فيينا عام 1915م.

عمل بعد تخرحه من عام 1915 حتى 1923 في استنبول.

غادر استنبول عام 1923 إلى بيروت، وافتتح هناك مشفى بقي يعمل بها حتى عام 1939م.

عاد إلى حلب عام 1939 وعمل فيها وافتتح مشفى للعيون بنفس العام في شارع القتلى، واستمر العمل فيها حتى وفاته عام 1959م.

بعد وفاته عام 1959 أهديت أجهزة المشفى إلى مستشفى الرزاي، وقسم من  كتبه إلى نقابة الأطباء في حلب.

أولاده:

الدكتور نزيه زههدي، وخمس بنات.

يروى عنه:

 يروى عنه قصة تجمعه مع شيخ الكار الفنان الكبير الشيخ عمر البطش
كان من جملة مرضاه المشهورين الفنان الكبير الشيخ عمر البطش « 1885ـ1950 » وقد أجرى له الدكتور عمر زهدي عملية جراحية للساد « الماء البيضاء في العين » في مشفاه بحلب . ونجحت العملية وعاد إليه بصره , فجادت قريحة الشيخ عمر البطش بأبيات نظمها ولحَّنها للدكتور عمر زهدي كتبها بخط يده قرب سريره في المشفى ، وكانت ولادة موشح « ياعمر داري العيون » المشهور ، يقول فيه :
قلتُ لما غاب عني
نورُ مرآكَ المصـونْ
شفَّني والله سقمٌ
فيه قد ذقتُ المنون
وعيوني من نحيبي
جاريـــاتٌ كالعيــون
وجفوني ما جفاها
ما جرى حتى جفون
هامَ قلبي زادَ وجدي
فمتى وصلكَ يكون
غاب عن عيني ضياها
يا عمر داري العيون