عانت سورية ودمشق تحديداً في عام 1927 من أزمة في طحن وبيع الدقيق.
صحيفة لسان الحال نشرت خبراً عن المشكلة في العدد الصادر في الرابع من نيسان عام 1927.
نص الخبر:
مشكلة الدقيق.. وهي المشكلة التي نشبت بين الطحانة والمستهلكين، ثم تولت البلدية حلها بأساليب عديدة ولم تنته بعد.
وآخر وسيلة تدرعت بها البلدية لحل تلك المشكلة أنها قامت هي بطحن القمح وبيعه على سبيل التجربة لتتمكن من معرفة الأسعار الحقيقية للدقيق.
وقد انتهت هذه التجربة في مطاحن الإحدى عشرية والحلوانية والشقر، ووضع الدقيق في مستودع في المرجة ليوزع على الباعة.
ولا نعلم نتيجة هذه التجربة تماماً إلا بعد بيع الدقيق.
ومما يستحق الذكر أن الطحانة بذلوا جميع جهودهم للجؤول دون إقدام البلدية على هذه التجربة ولكنهم لم يفلحوا لأن رئيس البلدية أظهر غيرة في مقاتلة الأطماع سطرت له بالشكر وحملت الفقراء ومتوسطي الحال على الإشادة بذكره.
المراجع والهوامش:
(1). صحيفة لسان الحال - بيروت، العدد 9981 الصادر يوم الجمعة الرابع من آذار 1927
المراجع والهوامش:
(1). صحيفة لسان الحال - بيروت، العدد 9981 الصادر يوم الجمعة الرابع من آذار 1927
