You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلام وشخصيات

ثريا محي الدين قاسمو

درست ثريا في مدارس حلب ثم في دار المعلمات وتخرجت عام 1933. وكان لثريا محيي الدين أخوة ثلاث الأول عدنان محيي الدين الصحفي وصاحب جريدة الميزان الحلبية والأوسط نور الدين محيي الدين الذي تخرج من كلية الحقوق بالجامعة اليسوعية ببيروت وعمل في مواقع إدارية عديدة وكان له ديوان شعر مفقود قدم له الشاعر عمر أبو ريشة والأصغر الدكتور صباح محيي الدين “1925-1962” وله عدة مجموعات قصصية نشرتها وزارة الثقافة عام 2005في الإصدار الثاني من سلسلة: الأعمال الكاملة.

نشرت ثريا محي الدين كتابات اجتماعية وأدبية في الدوريات الحلبية ،داعية المجتمع الحلبي إلى تعليم المرأة حيث نجد لها مقالة بعنوان” المرأة والتعليم” في مجلة الجامعة الاسلامية لصاحبها محمد علي الكحال في العدد 41 بتاريخ 1935 ونلاحظ أنها قد وقعت المقالة باسمها الصريح . في حين أنها وقعت خاطرة أدبية نشرتها في نفس المجلة باسمها المستعار “زنبقة الوادي”

عينت في بلدة”دركوش” حيث أسست فيها مدرسة البنات وكانت فيها مديرة ومعلمة ،وباشرت بنشر مجموعة من القصص القصيرة والخواطر الأدبية والترجمات في مجلة الضاد بين عامي 1935-1940 فكانت من الرعيل الأول من كاتبات القصة في حلب .وقد أشار إلى ذلك الناقد والمؤرخ الحلبي “قدري القلعجي” في مقالة منشورة له في جريدة “المكشوف” البيروتية في 1939 ، وقد ورد نص المقالة كاملا في الصفحة 199من الجزء الثاني من كتاب “حلب في مئة عام ” وقد وثق القلعجي في مقالته تلك الاسم الحقيقي ل”زنبقة الوادي”موضحا أنها ثريا محيي الدين وأنها كانت واحدة من شخصيتين نسائيتين كان لهما انتاج أدبي في ذلك التاريخ بعد توقف المرحومة “نديمة المنقاري”عن الكتابة. يذكر الفهرس العام للأعمال الأدبية المنشورة في الضاد قصص” ثريا محيي الدين” باعتبارها أعمال ” زنبقة الوادي” دون ذكر اسمها الحقيقي مكتفيا بالإشارة إلى حرفيه الأولين (ث.م). ويذكر أن “ثريا محيي الدين” نشرت بعد زواجها في مجلة الضاد بعض الأعمال باسمها الصريح. لكن مشاغل العائلة والعمل أديا إلى توقفها عن الكتابة لاحقاً.

تزوجت ثريا محيي الدين من “أحمد زكي قاسمو” في دركوش وأنجبت منه ثلاثة ذكور هم : الأكبر تحسين المهندس المدني الذي خدم في الجيش العربي السوري وسرح برتبة عميد ( رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ) توفي عام 2019 والأوسط المحامي تيسير قاسمو ( رحمه الله واسكنه فسيح جناته) توفي عام 2003 ، والثالث والدي المهندس المدني تميم قاسمو رئيس مجلس ادارة جمعية العاديات حالياً.

عادت عائلة ثريا محيي الدين الى مدينة حلب عام 1949 بغرض متابعة تدريس الأولاد ،وتدرجت في المراتب الوظيفية في مديرية المعارف وعرفت بدقتها وحزمها ، فاختيرت لإدارة أول مدرسة ابتدائية للذكور تدرس فيها معلمات ، ثم مديرة لمدرسة الناصرية للبنات وفي عام 1959 أصبحت مفتشة في وزارة المعارف ، وكان عدد المفتشات في مدينة حلب آنذاك ثلاث هن: نديمة المنقاري وشكرية زهير وثريا محيي الدين .

توفيت إثر إصابتها بمرض عضال عام 1992 رحمها الله وغفر لها ولجدي واسكنهما فسيح جناته.

الصورة من أرشيف حفيدتها السيدة رندة قاسمو.

توثيق جاد موصللي



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى