أعلام وشخصيات
عبد القادر عبد اللي
1957- 2017
أعلام الثقافة والأدب في محافظة إدلب
تحرير : عبد الحميد مشلح
ولد عبد القادر بن محمد خير عبد اللي في إدلب عام 1957م.
درس المراحل الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدينة إدلب.
أرسله والده لدراسة الطب البشري في تركيا ولكنه اختار هندسة الديكور ولما سأله والده لماذا فعلت.ذلك ؟؟ ، اجابه فنان ناجح خير من طبيب فاشل.
انتسب إلى أكاديمية الفنون الجميلة (جامعة المعمار سنان) في اسطنبول، وتخرج منها عام 1983.
حصل على درجة الماجستير بالرسوم المتحركة من جامعة المعمار سنان باسطنبول عام 1985م.
حصل على درجة الماجستير بتدريس اللغة العربية من جامعة غازي في أنقرة.
بعدما عاد إلى سورية أصبح عضوا في اتحاد الكتاب العرب عام 2000م جمعية الترجمة وفي عام 2002م، و أمين سر لجمعية الترجمة.
أكمل دراسة التأهيل التربوي في جامعة دمشق عام 2003م.
عين في عام 2009م موجه اول لمادة التربية الفنية في وزارة التربية.
أعماله:
كتب النقد التشكيلي في العديد من الصحف العربية، وكتب زاوية نقدية لبرنامج المجلة الثقافية الأسبوعي في التلفزيون السوري بين عامي 2004 – 2008. وجمع بعض المقالات التشكيلية التي كتبها للصحف في كتاب: “فرشاة – عام 2000”
كتب زاوية ساخرة لعدد من الصحف والمجلات.
كما كتب مقالات في الشأن التركي والعلاقات العربية التركية.
ترجم مئات المقالات والقصائد والقصص من التركية ونشرت في الصحف العربية.
ترجم عشرات المسلسلات والأفلام التركية.
ترجم ترجمة فورية وتتابعية لرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وعدد من المؤتمرات.
ترجم عن اللغة التركية اثنين وستين كتاباً للكبار هي:
عزيز نسين: “زوبك – سرنامة – الطريق الوحيد – الحمار الميت – في إحدى الدول – تري لي لم” خلدون طانر: “الثانية عشرة إلا دقيقة – ملحمة علي الكشاني – أعمل عملي مغمض العينين” أورهان باموق: “جودت بيك وأبناؤه – القلعة البيضاء – الحياة الجديدة – البيت الصامت – الكتاب الأسود – اسمي أحمر – ثلج – اسطنبول – متحف البراءة – غرابة في عقلي” مظفر إزغو: “جحش – البطل القومي مصارع الثيران محمود – مختارات قصصية (ممر للمشاة)” يشار كمال: “صفيحة – الفتوة التشغرجوي، ظهور ابن الأعمى، الأيل، الولد الأسمر”. فقير بايقورت: “انتقام الأفاعي” صباح الدين أقصال: “شعور الملك بالبرد” مجموعة من المؤلفين: “مختارات من القصة التركية المعاصرة – مختارات من القصة الساخرة التركية”. آيفير طونتش: ستزوركم أمي إن لم يكن عندكم مانع. أورهان كمال: “الكنة”، “مفتش المفتشين”، “جميلة” مراد تونجال: “إنانا”. أورهان ولي: “الأعمال الكاملة”. سرقان أوز بورون: “مقهى الباب العالي”، “بيت خيال إسلامبول”. إشق سوقان: “أساطير الأستانة”. أليف شفق: قصر القمل. خليل إبراهيم أوزجان: “عروس بلا طرحة للقصر الجمهوري”. أحمد حمدي طانبنار: “مؤسسة ضبط الساعة”، “طمأنينة”. لطيفة تكين: “لا موت في الغابة”. أويا بايضار: “العبارة المفقودة”. دمت آلطن يلكلي أوغلو: “حُرّم”. إيجة تمل قوران: “أصوات الموز”. أوقاي ترياكي أوغلو: “السلطان”، “سليمان خان”، “الحصار – 1453”. جنكيز تشاندار: “قطار الرافدين السريع”. إلبر أورطايلي: “القرن الأطول في الإمبراطورية”، “العثمانيون في ثلاث قارات”، “العثمانية آخر الإمبراطوريات”، “نحن وتاريخنا”. مصطفى أرمغان: “تاريخ العثمانيين المحرم”. طلحة أوغورلو إل :”سلطان حكم العالم”، اسكندر بالا: “قطرة مأتم/ الزنبقة البنفسجية المسودة”، فريدون إمجن: فتح إسطنبول وعلامات الساعة. وسيبل أر أصلان: بحر وصحراء…
وسبعة كتب للأطفال هي:
سعيدة نور ديكمان: الحمار الرحالة. وشبنم غولر قراجان: مغامرات ريم الهزلية (خمسة كتب). فورال قايا: رسولي المبارك…
وفاته:
توفي في تركيا في الثاني من آذار عام 2017م، ودفن في مدينة أضنة.
كتُب عنه:
كتب عنه الصحفي عدنان عبد الرزاق:
(ودخل عبد القادر عبد اللي، غرف نوم العرب دونما استئذان، بعد أن ترجم، أو –للأمانة- أول من ترجم الأعمال الدرامية التركية “مسلسل نور” ليتابع بعدها بأعمال عدة، ربما كان أشهرها “وادي الذئاب” وكأن الرجل أخذ على عاتقه نقل تركيا الاجتماعية وحتى السياسية، بعد تطورها وقفزاتها مطلع الألفية الجديدة، حتى للأميين ومن يكرهون قراءة الكتب وملاحقة الأدباء والإصدارات).
وكتب عنه الصحفي سامر إسماعيل:
(قد لا نسوق مديحًا هنا إن قلنا: إن عبدالقادر عبداللي كان بحق سفيرًا فوق العادة للأدب التركي في العالم العربي، ومرشدًا نزيهًا لرواياته، فالثقة التي حازها الراحل الكبير جعلت منه رجلًا بحجم مؤسسة، لا سيما مكانته التي انتزعها لدى الأكاديميين الأتراك في بحوثهم الجامعية التي تعمل اليوم على دراسة تجربة (عبد اللي) والتمحيص في مختبرها اللغوي الهائل، الذي استطاع تنقية هذا الكَدَر بين ثقافتين، لَطَالما كانتا على طرفي نقيض بفعل النزعات القومية والتاريخ الاستعماري الطويل منذ الاحتلال العثماني للبلاد العربية، فالجهود التي بذلها هذا الرجل الموهوب لم تتوقف على لغة المنقول عنه، بل دراية عميقة حصلها الراحل في لغته الأم، منصاعًا إلى جذور الأسماء والأفعال، ومهندسًا لكنايات واستعارات وتوريات حاذقة، أعاد عبدالقادر إحياءها في النص المترجم، خالصًا إلى اشتغالات عدة نقلته فيما بعد إلى ترجمة أعمال سينمائية ودرامية (أبرزها وادي الذئاب) إلى محطات البث العربية).
المراجع والهوامش:
(1). عبد الرزاق (عدنان)، موقع زمان الوصل، 22 كانون الثاني 2017
(2). إسماعيل (سامر)، عبدالقادر عبداللي ..ترجمان الألسنة يغيب في روايته الأخيرة، مجلة الفيصل، العدد الصادر في يوم الجمعة الثلاثين من تموز عام 2017م.
المراجع والهوامش:
(1). عبد الرزاق (عدنان)، موقع زمان الوصل، 22 كانون الثاني 2017
(2). إسماعيل (سامر)، عبدالقادر عبداللي ..ترجمان الألسنة يغيب في روايته الأخيرة، مجلة الفيصل، العدد الصادر في يوم الجمعة الثلاثين من تموز عام 2017م.