الجمعيات الأهلية والمدنيةمحافظة الرقة
جمعية حماية الأحداث بالرقة
جمعية حماية الأحداث بالرقة
تأسست جمعية حماية الأحداث في الرقة بمبادرة شيوخ عشائر ووجهاء مدينة الرقة في ستينيات القرن العشرين والهدف منها إنشاء جمعية أهلية لحماية الأحداث، وتقديم العون والمساعدة للأحداث الجانحين والمحكومين بأحكام قضائية.
تم تشكيل مجلس الإدارة من :
الشيخ علي البشير الهويدي
الدكتور عبد السلام العجيلي
الشيخ فيضي الفواز
الشيخ محمد صادق الفواز
الأستاذ عايش الأحمد
القاضي محمد بهجت مسلاتي
الأستاذ عادل ويس بره جكلي
السيد إسماعيل الحاج أحمد خليف السخني
السيد بشير المحمود السخني
الأستاذ مصطفى الكعكه جي
الأستاذ عبد الرحمن الكياص
الأستاذ عبد الفتاح الصطاف
وتم إشهار الجمعية بشكل رسمي من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في شهر شباط عام 1975 م واتخذت شكلها الرسمي تحت اسم ( جمعية حماية الأحداث بالرقة — مركز الملاحظة )
وتم تشكيل مجلس إدارة على الشكل التالي :
رئيس مجلس الإدارة : المحامي العام الأستاذ عبد الرحمن الشيخ يوسف
وعدد من القضاة
المشرفة الإدارية : زكية الصديق
المسؤول المالي : محمد جاسم الحمود الحاج
وقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ببناء مركز نموذجي للجمعية وكان يقع خلف بناء بلدية الرقة من الجهة الغربية ، ولكن بعد عدة أشهر اعترض أحد المسؤولين على وجودها بجانب منزله ، وطالب بنقلها لمكان آخر ، فجعل بناء الجمعية مدرسة ابتدائية ، وتم استئجار منزل من السيد عباوي المصارع ، وبعد عدة سنوات وبسبب تداعي المنزل ، تم استئجار منزل السيد حسين العوض بجانب مدرسة جميلة بوحيرد .
وتعاقب على رئاسة مجلس الإدارة عدة رؤساء نذكر منهم
الأستاذ المحامي العام محمد نوفل ملحيس
الأستاذ المحامي العام الدكتور إبراهيم الكراف الذي كانت له أياد بيضاء على الجمعية
وفي عهد رئاسة المحامي العام الأستاذ خالد نظام للجمعية إضافة إلى تأمين وجبات الطعام تم تعيين الأستاذة نجمة شيخموس كمحاضرة تربوية وتم وضع برنامج شهري لهذه المحاضرات التي تهم الأحداث ومشاكلهم
الأستاذ المحامي العام عبد الرحيم العجيلي
وكان آخر مجلس إدارة برئاسة الأستاذ محمد الحسين ومعه عدد من القضاة وأعيان الرقة
في فترة رئاسة الأستاذ محمد نوفل ملحيس قرر أن يكون مسؤول إداري مقيم بالمركز بشكل دائم فتم تعيين الأستاذ محمد عبد الحميد الحمد.( الأستاذ حمد.) وبقي في المركز إلى حين انتخابه عضوا في مجلس الإدارة المحلية لمحافظة الرقة
خلفه بعد ذلك الأستاذ المحامي محمد فرحان الحمادة الذي استمر لمدة ست سنوات
في بداية افتتاح الجمعية بشكل رسمي كان عدد الأحداث لايتجاوز الخمسة ، وكانت مصاريف الجمعية تقع على كاهل المتبرعين من أهل الخير ، ولكن بعد سنتين ازاداد عدد الأحداث وإيرادات الجمعية ماعادت تكفي لإطعام نزلائها ، عندها اتصل المحامي العام رئيس الجمعية الاستاذ عبد الرحمن الشيخ يوسف بالسيد محافظ الرقة وشرح له الأمر فتم تخصيص طعام ثلاث وجبات يومية للنزلاء الأحداث من طعام السجن .
واتصل الأستاذ محمد عبد الحميد بمدير التربية فقرر إرسال استاذ للتربية الرياضة مرتان في الأسبوع
كما اتصل بمديرية الأوقاف فقررت إرسال شيوخ ووعاظ لتعليم الأحداث القرآن الكريم والتوجيه والإرشاد
وكان الأستاذ محمد عبد الحميد والسيد محمد جاسم الحاج يلتقيات بالنزلاء في جلسات وحوارات كثيرة جدا كان له الوقع والتأثير الحسن في نفوس الأحداث .
وفي عام 2005 م تم نقل مركز الجمعية من مسكن حسين العيد الذي أصبح بناءه متصدعا لايصلح للسكن الى مركز متطور قدمته مديريه الشؤون الاجتماعيه والعمل وجهزته باحدث التجهيزات والمفروشات وورش للتاهيل وقاعه كبيره للمحاضرات والندوات وعينت مشرفين ومرشدين اجتماعيين و حقوققين . وأصبح للمركز ملاك كامل من الاداره وحولته الى مركز اصلاح واخراج الشرطه من الداخل واختصار دورهم على الحراسه الخارجية وتحول مركزا لتدريب المهن وبرنامج يومي صباحي ومسائي تشارك فيه الشؤوون الاجتماعية والاوقاف والتربيه والصحه والجمعيات الاهلية
وبقي المركز بهذا الشكل لغاية دخول الفصائل المسلحة إلى الرقة عام 2013 حيث قررت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إغلاق مركز الجمعية بالرقة ونقله إلى محافظة اللاذقية .
المراجع والهوامش:
(1). الحمادة (حمصي فرحان)، التاريخ السوري المعاصر 28.06.2024
المراجع والهوامش:
(1). الحمادة (حمصي فرحان)، التاريخ السوري المعاصر 28.06.2024