الجمعيات الأهلية والمدنيةمحافظة الرقة
جمعية البر والخدمات الإجتماعية بالرقة
تأسست جمعية البر والخدمات الاجتماعية” في عام /1976/ ومركزها مدينة “الرقة”، وتتبع لها لجان في منطقة “الثورة”، وناحية “سلوك ، ومنطقة “تل أبيض”، وناحية “السبخة”.
وكانت ترد إلى الجمعية مساعدات من وزارة “الشؤون الاجتماعية والعمل”، واشتراكات أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وهبات المحسنين المادية والمعنوية، وأموال الزكاة، وعائدات مشاريع الجمعية ومنها إيجار أبنية سكنية، وإيجار محلات، وواردات الصيدلية، وعائدات من الأراضي الزراعية المملوكة للجمعية».
«تنحصر أهداف الجمعية في مساعدة الأسر المحتاجة والفقيرة، والأرامل والأيتام، ومكافحة الفقر بكافة أشكاله، والحد من تفشي ظاهرة البطالة، وتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين، ومكافحة ظاهرة التسول. وذلك وفق آليات علمية وقاعدة بيانات تحدد قيمة المساعدات وأشكالها.
وتقوم الجمعية بدراسة أوضاع الأسر والعائلات التي تتقدم بطلب المساعدة، أو التي يخبر عنها، من كافة النواحي الاجتماعية والصحية والاقتصادية، وفق أسس علمية تكفل الوصول إلى حقيقة واقع هذه الأسر، حيث يقوم فريق مختص من أعضاء مجلس الإدارة بجمع البيانات عن العائلة وتشمل: عدد أفراد الأسرة، والدخل والموارد الموجودة، والحالة التعليمية، وحالة المنزل، وطريقة بنائه وملحقاته، والحالة الصحية لأفراد العائلة، وذلك وفق نموذج خاص وضع لهذه الغاية، ثم الكشف الواقعي على سكن الأسرة ودراسة وضعها الاجتماعي والاقتصادي والصحي.
ثم بعد ذلك نقوم بتحليل المعلومات ودراستها ومناقشتها مع اللجنة المختصة، وهي التي تقترح على المجلس الإداري نوعية المساعدة سواءً كانت مالية، أو عينية، أو صحية، أو مدرسية. فيصدر مجلس الإدارة القرار اللازم لمنح المساعدة ومقدارها ونوعها ومدتها، ويتم منح بعض العائلات بطاقة صحية فقط، ليستفيد المذكورون فيها من الخدمات الصحية التي تقدمها الجمعية
و«يتم صرف إعانات عينية، كالمواد التموينية التي لا يمكن لأي أسرة الاستغناء عنها، منها السمن والزيت والسكر والتمر والبرغل والعدس، وذلك حسب استحقاقات الأسرة شهرياً أو كل شهرين، أو في الأعياد والمناسبات.
أما في مجال المساعدة المدرسية، فقد قامت الجمعية بمساعدة أبناء العائلات المستفيدة الذين يدرسون في كافة الصفوف، وذلك بتقديم اللباس الكامل من طقم أو صدرية مع بنطال وحقيبة مدرسية فيها لوازم الطالب كاملة، كما تقوم الجمعية بمساعدة أبناء العائلات المستفيدة، الذين يدرسون في الجامعات والمعاهد بتقديم مساعدة مالية شهرية قدرها /2000/ ليرة سورية للطالب. وفي العيدين ( رمضان والأضحى) تقدم الجمعية اللباس لكافة أفراد الأسرة.
كما أنها توزع حسب المتوفر، لحوم، ولحوم الأضاحي، ومنظفات، وشامبو، وصابون وحرامات، وذلك حسب ما يردها من هبات المحسنين، أو تتمكن الجمعية من شرائه».
و«تقوم الجمعية بإحالة المرضى إلى الأطباء المختصين الذين أبدوا استعدادهم للمعاينة، وتزويدهم بالوصفات والتقارير اللازمة، وتعمل على تأمين الدواء من الصيدليات المتبرعة، أو الأدوية المتبرع بها من مستودعات الأدوية، أو النماذج الطبية التي يقوم بعض الأطباء بتقديمها مجاناً».
ومن أعمال الجمعية مكافحة التسول والتشرد، و «التسول مرض اجتماعي خطير منتشر في بقاع العالم كافة، والمتسول يعتمد على أسهل الطرق وأقصرها من أجل جمع المال، لذا اتخذ أساليب متنوعة لاستدرار الشفقة والعطف، معتمداً في ذلك على العاطفة الإنسانية لدى الآخرين، ولذلك أخذت الجمعية على عاتقها مكافحة هذه الظاهرة، والحد منها، والقيام بحملات مكثفة لتخليص المجتمع من هؤلاء الطفيليين، ومساعدة المحتاج منهم، وذلك بالتعاون مع مكتب “مكافحة التسول” في مديرية “الشؤون الاجتماعية والعمل” في “الرقة”».
و«نفذت الجمعية العديد من المشاريع، ومنها: المجمع الخيري الأول في “الرقة”، ومقر لجنة “تل أبيض”، ومقر لجنة “سلوك”، وصيدلية “جمعية البر”، وهناك عدد من المشاريع ستنجز قريباً، كبناء مشروع “المجمع الخيري الثاني” للجمعية بجانب “المشروع القديم”، ويضم مستودعات كبيرة، وصالات، وعدد من المحلات والمكاتب».
و«هناك عدد من المشاريع مدرجة في خطة عمل الجمعية منها: بناء مقر في “الثورة”، وبناء مقر في “السبخة”، وإنشاء دور راحة للمسنين والأيتام».
وعن نشاطات الجمعية خلال عام /2008/، «كان للجمعية في عام /2008/ نشاطات وأعمال مهمة، ففي مجال لجنة مدينة “الرقة”، بلغ عدد الطلبات الواردة إلى الجمعية من أجل الدراسة والمساعدة /140/ طلباً، تمت دراستها بالكامل وقبولها كلها، وقد بلغ عدد الأسر المستفيدة /495/ أسرة، وعدد الأسر المساعدة بشكل دائم /406/ أسرة، وهناك المئات من العوائل التي قدمت لها المساعدة المالية والعينية لمرة واحدة، مثل المساعدات الطبية، والعمليات الجراحية، والأثاث المنزلي والفرش، ومواد البناء، وأقام معهد “الثقافة الشعبية” دورات مجانية لطلاب وطالبات الجمعية في مجال الكومبيوتر، والتمريض، والخياطة، واللغة، وبلغ عدد الإحالات الطبية لأفراد الأسر المساعدة طبياً حوالي /1500/ مريضاً، تم تقديم المعاينة المجانية لهم، وتقديم الدواء حسب المتوفر، وقدمت الجمعية مساعدات مدرسية حيث بلغ عدد الطلاب المستفيدين من هذه المساعدات /847/ طالباً وطالبة».
و«تقدم الجمعية لأفراد الأسر المعتمد مساعدتها إعانات مادية ومواداً عينية ولباساً بالمناسبات كالأعياد، وقامت الجمعية بتوزيع كمية كبيرة من التمر واللحوم المخصصة لها من مديرية “الشؤون الاجتماعية والعمل”، ومجلس مدينة “الرقة”.
وتم إنجاز البناء الخاص بالجمعية، وتأجيره إلى وزارة “التعليم العالي”، وافتتح مبنى لكلية التربية، وهذا ما سيدعم الجمعية، من خلال الاستفادة من الدخل الوارد من هذا الإيجار، إضافةً للخدمة التعليمية الكبيرة التي تقدمها الجامعة للمحافظة.
وتقوم الجمعية بإصدار مفكرة سنوية توزع للمتبرعين والدوائر الرسمية، وتوضح أعمال ونشاطات الجمعية، وقد آثرنا في هذا العام اعتماد المفكرة الثقافية، وذلك لنشر الوعي والثقافة بين الناس، وقامت الجمعية بالتعاون مع بعض معاهد التدريس الخاصة بتأمين دورات تقوية مجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية».
و «بلغ عدد الأسر المساعدة /174/، وتضم /875/ شخص، وقدمت اللجنة المساعدات المالية للكثير من الأسر الفقيرة، وتم تقديم مواد عينية، وألبسة، ولوازم مدرسية للأسر.
وقدمت اللجنة المساعدة الطبية، حيث قامت بتأمين المعاينة المجانية لكافة المرضى المستفيدين من الجمعية، وتأمين بعض الأدوية لهم بشكل مجاني، أو بحسم جيد، كما قامت بتقديم خدمات المعالجة السنية، وتركيب بعض التعويضات السنية من جسور وبدلات، وقدمت اللجنة مساعدات مدرسية لـ/324/ طالباً وطالبة».
وعن عمل لجنة “تل أبيض”، «بلغ عدد الأسر المساعدة بشكل دائم /161/ أسرة، وتضم /785/ شخص، وقدمت اللجنة العديد من المساعدات الطبية والمدرسية حيث استفاد منها /281/ طالباً وطالبة، وأنجزت اللجنة بناء المقر المخصص لها».
وعن عمل لجنة “سلوك”، «بلغ عدد الأسر المستفيدة من المساعدة /160/ تضم/590/ أسرة، وتم توزيع مساعدات مدرسية لأبناء العوائل المساعدة، حيث ساعدت /272/ طالباً وطالبة، وتم معاينة جميع مرضى الأسر الفقيرة مجاناً، مع حسم /25%/ من قيمة الوصفات الطبية».
وعن عمل لجنة “السبخة”، «بلغ عدد الأسر المستفيدة من المساعدات /90/ أسرة تضم /510/ أفراد، وتم توزيع مساعدات عينية وألبسة على هذه الأسر، وتوزيع مساعدات عينية وألبسة على هذه الأسر، وتم تقديم مساعدات مدرسية لأبناء العوائل المساعدة وعددهم /208/ طالب وطالبة».
المراجع والهوامش:
(1). الحمادة (حمصي فرحان)، التاريخ السوري المعاصر 28.06.2024
المراجع والهوامش:
(1). الحمادة (حمصي فرحان)، التاريخ السوري المعاصر 28.06.2024