قضايا
مؤتمر الوحدة السورية عام 1928
مؤتمر الوحدة السورية عام 1928
في مطلع شهر حزيران من عام 1928م، دعا رياض الصلح إلى عقد مؤتمر للوحدة السورية.
عقدت جلسة عامة في منزل ياسين الجابي شارك فيها وفود مؤلفة من وفود بلاد العلويين والبلاد التي ضمت إلى لبنان القديم، وهم:
من بيروت:
عمر بيهم، عبد الرحمن بيهم، أحمد الداعوق، أنيس نجا، بشير جبر ، عزت قريطم، محمد حزما، عبد الله اليافي، علي ناصر الدين، صلاح عثمان بيهم، محمد الباقر، عوني الكعكي.
وفد طرابلس:
عبد الحميد كرامي، عبد اللطيف البيسار، سعدي الملا، حسن رعد، عارف الحسن الرفاعي، مصطفى عادل الهندي، ثيودوري حكيم، صبحي الملك.
وفد صيدا وصور ومرجعيون وجبل عامل:
رياض الصلح، الشيخ أحمد رضا، أحمد عارف الزين، محمود زنتوت، إسماعيل خليل، يوسف أبو ظهر، توفيق الحوهري، سامر زنتوت، بديع الزين، سعيد نجيب عسيران، مراد غلمية، فؤاد الميداني، محمد الحوماني.
وفد اللاذقية، طرطوس وبانياس:
عبد الواحد هارون، عبد القادر شريتح، مجد الدين الأزهري، الدكتور رضا ماميش، المحامي صبحي الطويل، محمد عبد الرزاق، محمود الأحمد، علي المحمد، محمود نور الدين.
وفد وادي التيم:
الأمير فؤاد شهاب
وفد عكار:
عثمان المحمد، عبد الفتاح الشريف، حسين عطية.
وفد تلكلخ:
عبد الله الكنج، عبد اللطيف الكنج، عبد الحميد الجاسم، عبد الرزاق رستم، عبد القادر الأحمد.
وفد البقاع :
الدكتور ملحم فرزلي، مخايل فلفلة، خليل ملوخ، سمعان خزعل، إبراهيم القيم، قاسم الهيماني، الدكتور أمين فرعون.
بعلبك:
عباس ياغي، أديب الرفاعي، نجيب حيدر، لطفي حيدر، محمد حسن شومان، أديب قانصوه.
انتخب أعضاء المؤتمر رئيساً لهذا المؤتمر بإجماع الآراء السيد عبد الحميد الكرامي، والسيد أحمد عارف الزين، والدكتور ملحم فرزلي سكرتارين.
افتتح الجلسة الرئيس عبد الحميد كرامي بكلمة شكر فيها ناخبيه، وأوضح الغاية التي من أجلها عقد المؤتمر، وبعد المداولة وضع البيان ووقع من الجميع.
نص البيان :
لما كانت القضية السورية قضية واحدة لا تقبل التجزئة والانقسام، وكان السوريون أمة واحدة تربطهم جامعة القومية ولا تفرق بينهم الأديان والمذاهب.
ولما كانت بعض الظروف السياسية حالت دون إشتراك بعض أبناء هذه البلاد في الجمعية التأسيسية السورية التي تضع دستور هذا الوطن، وتقرر مصيره النهائي فقد أتينا نحن أبناء البلاد المحرومة من هذا الحق إلى دمشق عاصمة سوريا ومصدر الوطنية الحقة والمبادئ الصحيحة ، وعقدنا مؤتمراً في يوم السبت الواقع في 5 محرم 1347 الموافق 23 حزيران 1928 خلال انعقاد الجمعية التأسيسية السورية، وفي الوقت الذي يظهر فيه الشعب الأفرنسي النبيل استعداده لإيجاد صداقة دائمة مع بلادنا تقوم على أساس الإعتراف بحقنا الشرعي، وبعد درس القضية من جميع وجوهها، وانعدام النظر في الأدوار التي مرت بها من ثماني سنين قررنا ما يأتي:
أولاً- يؤيد المؤتمر ميثاق البلاد القومي، ويطلب إلى الجمعية التأسيسية وحدة البلاد السورية العامة بضم جبل الدروز والبلاد المسماة ببلاد العلويين والبلاد التي ضمت من لبنان القديم إلى سوريا، وذلك بوضع مادة خاصة في صلب الدستور تنص على أن سوريا المؤلفة من البلاد المذكورة هي دولة واحدة مستقلة ذات سيادة وذات وحدة سياسية لا تتجرأ.
ثانياً- إرسال تحية خالصة إلى الجمعية التأسيسية السورية، وتأييد الكتلة الوطنية العاملة على تحقيق الميثاق القومي في داخل البلاد وخارجها، وكل عامل مخلص لتحقيق هذا الميثاق، وشكر الوفد السوري في أوربا على ما بذله من الجهود في هذا السبيل.
ثالثاً- يبلغ هذا القرار إلى رئيس الجمعية التأسيسية وبواسطته إلى فخامة المفوض السامي وإلى وزارة خارجية فرنسا وإلى جمعية الأمم.
وبعد ذلك انتخب وفد مؤلف من السادة عبد الحمد كرامة. عمر بيهم، عفيف الصلح، عبد الله الكنج، الأمير فؤاد شهاب، الدكتور ملحم فرزلي، نجيب حيدر، عبد الواحد هارون، عبد الفتاح الشريف، حسين أفندي نحوف، محمود بك عبد الرزاق لرفع هذا البيان إلى مراجعه، وختمت الجلسة الساعة الثانية عشرة من يوم السبت الواقع في 5 محرم سنة 1347 الموافق ل 23 حزيران سنة 1938م.
الدكتور ملحم فرزلي
أحمد عارف الزين
المراجع والهوامش:
(1). الريس (نجيب)، الوحدة السورية وفيه وثيقتان عن مؤتمر الوحدة، مجلة العرفان، العدد الخامس الصادر في الأول من نيسان عام 1946
المراجع والهوامش:
(1). الريس (نجيب)، الوحدة السورية وفيه وثيقتان عن مؤتمر الوحدة، مجلة العرفان، العدد الخامس الصادر في الأول من نيسان عام 1946