قبيل الاحتفال بيوم الجلاء وصل وفد من محافظة جبل العلويين إلى العاصمة دمشق لتقديم التهنئة والمشاركة في الاحتفال.
وخلال تواجد هذا الوفد في دمشق خرجت أصوات في الساحل تناهض الوحدة السورية، ما دعا الوفد من دمشق إلى إصدار البيان التالي:
بيان وفد محافظة جبل العلويين
يسرنا أن نقرأ أنباء اللاذقية، ونحن في الشام، كما يسؤونا إساءة عظمى أن تشوه هذه الأنباء الغاية التي هبطنا من أجلها العاصمة المحبوبة، وكأنما ضاق صدر أرباب الإيحاء بهذه البرقية أن تنفتح أبواب الشام لسواهم، وأن تتسع نواديها لغيرهم وأن تكون الوحدة وحدة في النفوس والميول والأهداف أكثر مما هي وحدة في المراسيم والتخوم- ابو كل ذلك فنقموا ولفقوا أنباء وأخبار هي من نفث الهوى وهجس الغرض وكيد المأرب، وتقولوا بهتاناً أن الاجتماعات التي عقدت في اللاذقية بين سمع الحكومة وبصرها إنما تبيت حركة انفصالية.
لا ياسادة: إننا من أعظم الأنصار للوحدة السورية التي نفتديها بالمهج والأرواح لا بل نحن من المجندين للوحدة العربية التي هي هدف جميع الشعوب الناطقة بالضاد، ويسوءنا أن تنفسح أعمدة جريدة دمشقية نجلها ونحترمها لهذه الأباطيل والافتراءات.
ونطلب إلى الرأي العام أن يحذر دعاوات التضليل والتهريج من المصطادين في الماء العكر.
كما نطلب إلى الحكومة انتهاج سياسة قومية عربية في المحافظة تنطبق وأحكام الدستور.
الوفد: منير عباس، إبراهيم الكنج، عزيز هواش، المحامي ماجد صفية، الشريف زين العابدين بك، الشريف فضل بك، المحامي محمد الفاضل، المحامي عبد الله المحمودي، خير صقر خيربك.
