عائلة خامدري خلال هجرة العائلة من لواء إسكندرون لمدينة حلب عام 1938.
التقطت الصورة في مبنى المحافظة القديم من أجل تثبيت أبناء اللواء في نفوس مدينة حلب.
الأول من اليمين وقوفاً:
محمد درمش (خامدري سابقا)، تم اعتماد اسم الاب ككنية عند التجنيس السوري، بجانبه اخوه علي.
الأولاد من اليمين:
الحاج محمود درمش، يليه المرحوم قاسم درمش
يليه محمد الشيخ درمش، يليه محمد جميل خامدري، يليه جمال خامدري. والاثنان اقصى اليسار المرحوم الحاج طاهر درمش، والمرحوم الحاج أحمد درمش.
في اوائل الثلاثينيات تم اعلان اللواء جمهورية مستقلة اسمها HATAY.
برئيس تركي ورئيس وزراء عربي، بسبب ان اللواء يتكون من اتراك وعرب، وتحت سلطة الاحتلال الفرنسي للمنطقة.
وعندما دخل الجيش التركي بأمر من عصمت اينونو فرض قوانين علمانية مجحفة منها منع الاذان والمظاهر الدينية بكافة اشكالها وذلك كان سبب لهجرة خامدري تجاه مدينة حلب.
ويُذكر انه مكتوب على قبر السيد محمد درمش
(نزيل حلب مهاجرا بدينه الى الله ورسوله محمد درمش)
علماً انّ عائلة خادمري من أتراك اللواء وليس من عربه.
وكل من جاء من أبناء اللواء الى سوريا في الثلاثينيات تم منحه الجنسية السورية. وكل من جاء بعد الاستقلال السوري في الأربعينيات لم يتم منحه الجنسية السورية حتى يومنا هذا وكان يعيش بموجب اقامة سورية يجددها سنوياً.
لمحة عن أصل واسم عائلة خامدري
الكنية اصلها خام دري
Ham deri
يعني بالعربي جلد خام، يطبيعة انهم كانوا دباغين يعملوا بالجلود.
تغيير الكنية بسبب انه حين تسجيل بياناتهم في النفوس السورية لم يكونوا يتكلموا اللغة العربية.
على حسب هوياتهم التركية تم تسجيل اسم الاب درمش بدال الكنية بالغلط وبقيت هكذا بالنسبة لفرع محمد.
اما اخوه فقد بقيت خامدري.
من أرشيف محمد السيد أحمد صوران
