ولد الدكتور أحمد عزت شموط في دمشق عام 1890م.
توفي والده “أسعد شموط”، وله من العمر سنتان، فتولى رعايته وتربيته خاله الشيخ كامل العطار.
له ثمانية أولاد، منهم ابنه طبيب العيون محمد نزار شموط.
الدراسة:
درس أحمد عزت شموط الإعدادية والثانوية في مكتب عنبر.
بعد التخرج من مكتب عنبر التحق بالمعهد الطبي العربي وتخرج منه طبيباً في عام 1913م.
انتقل بعد تخرجه من معهد الطب إلى الآستانة، وأكمل فيها تخصصه في طب العيون، كما حاز على شهادة الطب الداخلي.
الحياة العملية:
عين معاوناً لأستاذ أمراض العين في الكلية الطبية العثمانية، وطبيباً للعيون في مستشفى المعهد الطبي بدمشق عام 1914م.
في عام 1914 اندلعت الحرب العالمية الأولى، وانتقل الطبيب أحمد عزت شموط للخدمة العسكرية برتبة “يوزباشي” في مدينتي أضنة ومرسين.
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عين شموط في المستشفيات العسكرية بدمشق، ثم نقل إلى طرطوس، وعين بعدها طبيباً لقضاء السلط في حكومة شرقي الأردن، ثم التحق طبيباً خاصاً للأمير عبد الله بن الحسين وبالتالي يعد أول طبيب في إمارة شرقي الأردن.
لم يبقى طويلاً في شرقي الإردن وترك منصبه فيها وعاد إلى دمشق وافتتح عيادة خاصة فيها في حي الشاغور.
كان أحمد عزتب شموط من مؤسسي جمعية النهية الأدبية في العهد الفيصلي، وعضواً في جمعية النداء الخيري التعليمي، وعضواً في جمعية العلماء.
كما درّس في المدارس الأهلية، وفي الكلية العلمية الوطنية، ومدرسة التوفيق والكاملية والهاشمية التي أسسها كامل القصاب، حيث درس مادة التاريخ الطبي.
تابع العمل في عيادته في الشاغور لمدة خمسة عشر عاماً، ثم نقل العيادة إلى باب البريد قرب المسجد الأموي.
وفي عام 1948 اجتاحت سورية جائحة الكوليرا فهب مع من هبوا لمكافحتها، وانخرط في حملة التلقيح ضد ذلك الوباء.
مؤلفاته:
له رسالتان لم تطبعا، الأولى في خدمة العرب للطب والعلوم، والثانية في مفاخر التاريخ العربي الإسلامي.
وفاته:
توفي في السابع من تموز 1958م، ودفن في مقبرة الدحداح بدمشق(1).
(1) أنطاكي (سمير)، رواد طب العيون في سوريا، دار الذاكرة، الطبعة الثانية، حمص 1999م، صـ 165-166