رجل أعمال سوري كبير في مجال الصناعات الدوائية، وهو يمثّل الجيل الثالث من آل الفيصل في مجال الصيدلة.
والده: محمد ظهير بن رشيد الفيصل.
أعمامه وعمّاته: الوزير واصل الفيصل، الوزير يوسف الفيصل، الكاتب والناقد روحي الفيصل، الدكتورة أسماء الفيصل.
بالإضافة إلى: بدرية، ثريا، روحية.
والدته: سعاد شفيق الزهراوي.
ولد في حي ظهر المغارة بحمص القديمة عام 1948م.
تلقّى تعليمه الأساسي والثانوي في مدارس حمص، ثم توجّه إلى بلغاريا فدرس الصيدلة وتخصّص فيها حتى حاز درجة الماجستير.
عاد إلى حمص فتسلّم صيدلية جدّه رشيد الفيصل: “صيدلية الاستقامة”، وعمل فيها بين عامي 1972-1989م، كما تسلّم أمانة سر نقابة الصيادلة بحمص ابتداءً من عام 1978م ولمدّة 15 عامًا، أي حتى نهاية فترة نقابة المرحوم خلوصي الأتاسي. وبين عامي 2003-2007م تسلّم منصب خازن غرفة تجارة حمص.
شركة إبن حيان للصناعات الدوائية:
بحلول عام 1991م وبدء صدور قوانين الاستثمار في سورية لتشجيع الصناعات الوطنية، عزم السيد رشيد على تأسيس معمل جديد للصناعات الدوائية، فأوقف العمل في صيدلية جدّه بحمص وجمع رأس المال المطلوب، ثم استحصل على رخصة رسمية من وزارة الصحة لإقامة المعمل، وبالشراكة مع شركة ميديكو التي أسسها والده، أنشأ شركة إبن حيان للصناعات الدوائية. وقد تطوّرت هذه الشركة بإدارة السيد رشيد حتى أصبحت من أكبر الشركات المصنّعة للأدوية في سورية، وكان لها دور كبير في مكافحة وباء كورونا داخل سورية.
والسيد رشيد الفيصل شريك مؤسس في شركة كيان للتطوير والاستثمار العقاري وشركة إجادة المختصة بمواد البناء، وعضو مجلس إدارة في الشركة السورية لصناعة العبوات والأغطية ومواد التغليف، والمجموعة السورية للإستيراد والتصدير. وفي عام 2019م عيّن في منصب رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية في سورية.
توفّي بتاريخ 24 تشرين الثاني 2022م، ودُفن في مقبرة تل النصر بحمص.
اقترن بالمهندسة لينا الرفاعي، أول سيدة سورية تشغل منصب العمدة (عمدة مجلس مدينة حمص).
ولهما من الأولاد:
ظهير، رشا، وهادي. وجميعهم صيادلة. وبذلك يكونون الجيل الرابع من آل الفيصل في مجال الصيدلة والدوائيات، وهم من تسلّم إدارة شركة ومعمل إبن حيان بعد وفاة والدهم.