والده: مصطفى باشا الحسيني.
والدته: السيدة لطيفة سلكة من اللاذقية.
ولد في حمص عام 1867م.
تلقّى مبادئ العلوم على يد معلّم خاص، ثم تابع تحصيله العلمي لمدة ثمان سنوات في المدرسة الشرعية بجامع النوري الكبير، وأتقن اللغة التركية إلى جانب لغته العربية.
وجّهت إليه الرتبة الثالثة بمعية والده الباشا في آب 1901م، قبل أن يعيّن مديرًا للأراضي السنيّة (السلطانية) بحمص خلفًا لوالده الباشا بعد وفاته، وذلك بداية عام 1904م. ثم نُقل إلى مفتّشية الأراضي السنية بحمص في نهاية أيلول 1905م، ونظرًا لمساعيه الحسنة وإخلاصه في العمل تم ترفيعه إلى الرتبة الثانية في شباط 1906م.
ومع بداية عام 1908م وجّهت إلى عهدته ترفيعًا رتبة “المتمايز” الرفيعة، فكان من المعدودين الذين نالوها في حمص. ثم وجّه إليه الوسام (النيشان) المجيدي من الرتبة الرابعة في شباط 1908م.
ومع إعادة تفعيل الدستور العثماني في تموز 1908م بمساعي جمعية الإتحاد والترقي تم فصل رفيق بك من السلك الرسمي بسبب علاقاته ووالده مع عزت باشا العابد، فكان ذلك آخر عهده في العمل ضمن دوائر الدولة العثمانية (1).
وعشية الانسحاب العثماني من مدينة حمص في تشرين الأول 1918م كان أحد أعضاء الحكومة العربية المؤقتة التي شكّلها أعيان ووجوه المدينة.
ولما وصل الأمير فيصل إلى بيروت في نيسان عام 1919م، كان عمر الأتاسي موفود حمص لاستقباله مع رفيق بك رسلان، رفيق بك الحسيني، ومحي الدين بك الدروبي.
كان من الأعضاء المؤسسين للجمعية الخيرية الإسلامية بحمص نهاية عام 1921م برئاسة نقيب الأشراف حسن الجندلي الرفاعي، نائبه الحاج عاطف الأتاسي، والأعضاء عبد القادر مراد، رسول شاهين، صبري بك الدروبي، توفيق عبد اللطيف الأتاسي، شكري الجندي، رفيق رسلان، محمود الطرشة، عبد الفتاح الجمالي، عبد الحميد الحسيني. وكان رفيق الحسيني أكثر من تبرّع للجمعية، وذلك براتب شهري 20 ليرة ذهب عثمانية و 500 قرش سوري.
انتخب رفيق بك نائبًا عن حمص في المجلس النيابي السوري لدورة عام 1932م برفقة هاشم بك الأتاسي ومظهر باشا رسلان، ولدورة عام 1936م برفقة هاشم بك الأتاسي ومظهر باشا رسلان وعبد الله فركوح وسليمان المعصراني.
اقترن بالسيدات: عدلة محمد حسين الطرزي الحسيني، خديجة السباعي، شهيمة بدوي السباعي (1903-1997م) ولم يعقب.
توفي في حمص عام 1946م.
(1) الأرشيف العثماني الرسمي:
COA, DH.SAİD.d.143/ 188
COA, Y.MTV.305/ 41