عام
مصياف
مصياف:
تقع مدينة مصياف في حوض العاصي وهي مركز منطقة مصياف، وتتبع محافظة حماة.
ترتفع عن سطح البحر 500 -520 متر.
التسمية:
وردت في معجم البلدان لياقوات الحموي بعدة تسميات: مصياد، مصياب، مصياف، وفي الكامل لابن الأثير مصيات.
وتعرف حالياً باسم مصياف غير أن أبناء الريف وعامة الناس حتى ثمانينيات القرن العشرين كانوا يستخدمون اسم مصيات وأيضاً مصياد.
ويرى “فان برشيم” أن مصياد ومصياف قد اشتقتا من لفظ مصياث.
واسمي مصياف ومصياد لهما دلالة ومعني، فكلمة مصياف هي تحوير لكلمة مصيف بسبب ما تتمتع به المنطقة من طبيعة جميلة.
كما أن كلمة مصياد ما هي سوى دلالة على كثرة الأشجار الحرجية التي أتاحت الفرصة لأعمال الصيد على مختلف أنواعه.
تقع على أقدام السفوح الدنيا الشرقية لجبال اللاذقية في منطقة مصدعة على خط الانهدام السوري – الأفريقي، وهي جنوب غرب مدينة حماة بـ 45 كم.
صخورها الغالبة كلسية، تشرف عليها من الغرب كتل جبلية أهمها الخنزير 749 متر، جبل الرويسات 759 متر، ومن الشرق مجموعة تلال كريتاسية، ومن الشمال الشرقي ظهر خطوط.
أبرز معالمها وآثارها :
تضم مصياف العديد من المعالم الأثرية مثل :القلعة، السوجق الذي هو مقر صلاح الدين الأيوبي أثناء هجومه على مصياف، وكذلك السور القديم وله أربعة أبواب وضمن السور أبنية قديمة كمسجد السوق الذي كان كنيسة في العهد البيزنطي، وكذلك بعض التيجان والحجارة المنحوتة ذات الطراز الروماني والبيزنطي، وفيها السرجق وهو بناء قديم خارج السور.
السكان:
حتى عام 1946 لم يتجاوز عدد سكان مصياف 4000 نسمة.
وبلغ عدد السكان في عام 1960 نحو 5741 نسمة.
وفي عام 1970 بلغ نحو 8709 نسمة.
ووصل العدد في عام 1980 إلى نحو 13280 نسمة.
ويعود سبب تزايد عدد السكان والتوسع في عمران المدينة إلى نشاط عملية الهجرة من ريف مصياف، وخاصة ريفها الغربي إلى جانب الزيادة الطبيعية.
نوع المساكن:
مساكنها القديمة حجرية وسقوفها خشبية أو ذات قناطر حجرية، وهي تشكل نواه المدينة المحصورة ضمن السور.
بناؤها الحديث اسمنتي حجري امتد خارج السور مع المرافق العامة كالأسواق والمدارس والدوائر الحكومية ومحطات انطلاق السيارات.
الزراعة والأراضي الزراعية:
تبلغ مساحة أراضيها مع مزرعتها 4128 هكتار.
أهم زراعتها: الأشجار المثمرة “كرمة، تين، زيتون” وتتركز على المدرجات، إضافة إلى القمح والبقول والخضر في المنبسطات، كما تربى فيها الأبقار والماعز والدواجن.
نظراً لاعتدال مناخها وجمال طبيعتها فإنها تعد مصيفاً في المنطقة وتوجد حولها عدة منتزهات أهمها: الوراقة، الزينة، البيضا.
وهي عقدة مواصلات تتصل مع الساحل بطريقين جبلين إلى بانياس وطرطوس، وبطريقين إلى مدينتي حماة وحمص.
تتبعها مباشرة المزارع التالية: الكفير، كفرلاها، عين البطن، الوراقة، الحمى، عين التل.
توسع المدينة:
بقيت مصياف محصورة ضمن السوري متحلقة حول القلعة حتى أواخر عهد الانتداب الفرنسي، ثم أخذت تتوسع بعد الجلاء، غير أن التوسع كان بطيئاً وعشوائياً حتى عام 1960م.
بدأ التوسع بالتسارع بعد عام 1960م ووصلت المدينة في أواخر القرن العشرين إلى قرابة خمسة أو ستة أضعاف ما كانت عليه في عام 1960م.
وضع أول مخطط تنظيمي لمدينة مصياف في عام 1961م، وجرى تعديل المخطط عدة مرات كان آخرها عام 1978م.
تقسم مصياف بحسب المخطط التنظيمي إلى عدة مناطق سكنية، هي : منطقة سكن أول، منطقة سكن ثاني، بلدة قديمة، منطقة سكن وتجارة.
أما التقسيم الشائع محلياً، فتقسم مصياف على أساسه إلى خمسة أحياء، هي: الحي الشرقي، الحي الغربي، الجنوبي، الشمالي، حي المساكن.
شبكة المواصلات:
مصياف مركز إداري وتجاري لكافة المنطقة وفيها عقدة مواصلات هامة، فهي ترتبط بالساحل عبر ثلاثة طرق مواصلات هي:
1- طريق مصياف، القدموس، بانياس.
2- طريق مصياف، وادي العيون، الشيخ بدر، طرطوس.
3- طريق مصياف، عين حلاقيم، مشتى الحلو، صافيتا، طرطوس.
كما يربطها بمنطقة الغاب طريقان، الأول يمر بدير ماما ودير شميل، ثم سلحب، والثاني يمتد من مصياف حتى معسكرات طلائع البعث، طريق حماة لينحرف شمالاً تجاه الغاب إلى سلحب والسقلبية.
كما ترتبط مصياف بمدينة حماة عبر طريقي مواصلات، الأول بطول 45 كم، والآخر يتفرع من طريق مصياف- حمص عند قرية بعرين ليتجه شرقاً ماراً بقرية كفربهم فحماة.
ويربط المدينة بـ حمص طريق معبد تسلكه السيارات في طريقها إلى العاصمة دمشق.
قرار سلخ قضاء مصياف عن ولاية دمشق وإلحاقه بسنجق اللاذقية
المراجع والهوامش:
(1). الجلد الخامس،صـ 282
(2). العجم الجغرافي، مركز الدراسات العسكرية، المجلد الخامس، صـ 282
(3). موسى (علي حسن) وحربة (محمد خال)، محافظة حماه، دراسة طبيعية، تاريخية، بشرية، اقتصادية، منشورات وزارة الثقافة، دمشق عام 1985م، 277
(4). موسى (علي حسن) وحربة (محمد خال)، محافظة حماه، دراسة طبيعية، تاريخية، بشرية، اقتصادية، منشورات وزارة الثقافة، دمشق عام 1985م، 277
المراجع والهوامش:
(1). الجلد الخامس،صـ 282
(2). العجم الجغرافي، مركز الدراسات العسكرية، المجلد الخامس، صـ 282
(3). موسى (علي حسن) وحربة (محمد خال)، محافظة حماه، دراسة طبيعية، تاريخية، بشرية، اقتصادية، منشورات وزارة الثقافة، دمشق عام 1985م، 277
(4). موسى (علي حسن) وحربة (محمد خال)، محافظة حماه، دراسة طبيعية، تاريخية، بشرية، اقتصادية، منشورات وزارة الثقافة، دمشق عام 1985م، 277