حلمي بن عبد الكريم الأتاسي.
والدته السيدة بهيجة بنت مفتي حمص عبد اللطيف الأتاسي.
جدّه مفتي حمص ونائب سورية في مجلس المبعوثان خالد الأتاسي.
شقيقه: النائب والوزير مكرّم الأتاسي.
أعمامه: الرئيس السوري هاشم الأتاسي، قاضي القدس ثم مفتي حمص طاهر الأتاسي.
خاله: مفتي حمص توفيق الأتاسي.
حموه: الحاج عاطف الأتاسي.
أولاد عمّه: الوزير عدنان الأتاسي، الوزير فيضي الأتاسي، رئيس ديوان مجلس الشورى السوري سري الأتاسي، القائم مقام محمود رياض الأتاسي.
ولد في حمص عام 1900م.
تلقّى تعليمه الأساسي في حمص، ثم انتسب إلى كلية الحقوق بدمشق وتخرج منها عام 1929م.
كان من مؤسسي عصبة العمل القومي عام 1933م مع عبد الرزاق الدندشي، مكرّم الأتاسي، عدنان الأتاسي، عبد الدايم توفيق الأتاسي، صبري العسلي، فريد زين الدين. ثم أصبح من زعماء العصبة بعد وفاة رئيسها الأول عبد الرزاق الدندشي.
اعتقله الفرنسيون بسبب معارضته للانتداب برفقة شكري الجندلي، سامي طيارة، عبد الهادي المعصراني، وأفرج عنهم عام 1936م. ثم اعتقل مرة أخرى عام 1940م مدة شهر.
انتخب نائبًا عن مدينة حمص في المجلس النيابي عام 1943م. وشغل فيه عضوية اللجنة القضائية ولجنة الدستور.
توفي في السادس والعشرين من آب 1946م في حادث طائرة حينما كان عائدًا من مصر.
ورد ذكره في تقارير ممثل الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط الدبلوماسي السير سبيرز التي كان يعدها ويرسلها إلى وزير الخارجية البريطاني مستر ايدن في عام 1943. وقد عده في قائمة الشخصيات السورية الرئيسية الأكثر تأثيرا، وهي أهم 213 شخصية في سورية بحسب رأي المراقبين البريطانيين في ذلك الوقت، فجاء في التقرير:
“أتاسي، حلمي: سني مسلم. ولد بحمص عام 1905. شقيق مكرم أتاسي، وصهر الحاج عاطف الأتاسي. محامي، رئيس عصبة العمل القومي. سياسي ذكي له تأثير معتبر على تكتلات الجماهير في مدينة حمص. معارض للفرنسيين بحدة شديدة. مؤخرا أصبح غير ظاهر سياسيا، حتى أنه رفض عرض الشيخ تاج الدين (رئيس الدولة) عليه تعيينه محافظا لحلب في شباط عام 1942، ولكنه الآن يبدي علامات على نشاط سياسي متجدد”
المصدر: أرشيف باسل الأتاسي.