القمار في سورية
لاحقت الحكومات السورية في الأربعينيات القمار وكانت قوات الأمن العام والشرطة تعمل على مكافحة هذه اللعبة.
وفي مطلع تشرين الثاني عام 1945 شدد مدير الشرطة العام على رجاله بضرورة مكافحة القمار في دمشق بلا هوادة أو شفيع.
وعلى اثر ذلك شنت قوات الأمن العام والشرطة في دمشق حملة واسعة لمكافحة لعبة القمار في المقاهي والنوادي بدمشق في الخامس من تشرين الثاني، وفتش رجال الشرطة والأمن النوادي والمقاهي فعثروا في أثناء تفتيشهم في النادي الشرقي الكائن في حي الشهداء على لعبة “بوكر” فصادروا الأوراق والأموال التي فيها، كما صادروا لعبة “بوكر” أخرى في مقعى البلور.
وكانت نتيجة هذه الحملة مصادرة بعض قطع من السلاح، وتوقيف بعض المتورطين، وصدور قرار يقضي بإغلاق النادي ومقهى الجسر ومقهى في حي أبو جرش إلى أجل مسمى(1).
(1) صحيفة ألف باء- دمشق العدد 7139 الصادر في يوم الأحد الرابع من تشرين الثاني عام 1945
