ولد حسن محمد الرمضان في الرقة عام 1935م.
والده محمد الرمضان من عائلة رمضان العلي الظاهر من عشيرة البجري الطائية.
والدته من العبد الله العلو من عشيرة الجبور توفيت وعمره سنتان.
تزوج حسن الرمضان من السيدة رزقية خالد حسن افندي. وهي من دير الزور وكانت اول مديرة مدرسة في الرقة.
أولاده:
هنادي الكبيرة مواليد 1962 درست وتخرجت في العراق من كلية الهندسة المدنية . توفيت في أنقرة 2015
محمد ولد في عام 1963 تخرج من كلية الهندسة الزراعية
مهند ولد في 1964 تخرج من كلية الهندسة المعمارية
هنوف ولدت في 1966 تخرجت من كلية الحقوق . وحاصلت على ماجستير في القانون الدولي . القاهرة
أحمد ولد في 1968 توفي وهو في المرحلة الاعدادية عام 1984م.
سعد ولد في 1977 تخرج من كلية العلوم . قسم البيولوجي . وهو حاليا يعيش مع عائلته في السويد ويعمل في احدى المستشفيات كطبيب تحليل.
التعليم
درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الرشيد في الرقة.
في عام 1950 انتقل إلى دير الزور لمتابعة تعليمه، ودرس المرحلة المتوسطة في مدرسة الصناعية في دير الزور.
في دير الزور انتسب الى حزب البعث، ثم انتقل الى حلب وأكمل المرحلة الثانوية وكان حينها مسؤول عن الطلبة.
بعد حصوله على البكالوريا التحق بالكلية العسكرية.
وفي عام 1962 أسس مدرسة خاصة في الرقة باسم مدرسة خالد بن الوليد.
وفي عام 1963 وبعد إنقلاب آذار انتقل إلى القامشلي لتدريب الهجانة في الجزيرة السورية.
انتقل في نهاية 1963 بقوات اليرموك بقيادة اللواء فهد الشاعر التي ذهبت إلى العراق بطلب من الحكومة العراقية.
عاد من العراق في 1964، وانتدب إلى المخابرات العامة بدمشق وبقي في حهاز المخابرات العامة حتى إنقلاب الثالث والعشرين من شباط عام 1966م حين سجن بسبب موقفه من الإنقلاب ورفضه تأييد الوضع الجديد.
بعد خروجه من السجن عين مديراً للنفوس بدمشق، ثم سجن مرة ثانية وبعد خروجه عين مديراً للنفوس في دير الزور.
وفي 17 تموز 1968 جرت ثورة البعث في العراق وبعدها انتقل الى العراق، وفي أواخر 1968 ذهب الى لبنان عبر الجبال وصل بيروت وذهب للسفارة العراقية، ومن ذلك الوقت بدأ بالتنقل بين العراق ولبنان وعائلته في سورية الى سنة 1975 في عهد محافظ الرقة وائل اسماعيل بعد محاولة لاعتقاله في لبنان هو ورفاق له منهم احمد رستم فهمي العاشوري ومحمد وداد بشير.
وفي 17 تموز 1968 حدثت ثورة البعث في العراق وذهب أعضاء القيادة القومية والقطرية الى بغداد ، وبعد عدة مضايقات ومفاوضات بينه وبين مؤيدي الانقلاب طلبت منه القيادة الحضور الى بغداد، وفي أواخر 1968 غادر الى لبنان عبر الجبال ووصل بيروت وذهب للسفارة العراقية، ومن ذلك الوقت بدأ بالتنقل بين العراق ولبنان.
في تلك الأثناء كانت عائلته في سورية حتى عام 1975م، حين تعرض لمحاولة اعتقال مع رفاقه ومنهم احمد رستم فهمي العاشوري ومحمد وداد بشير،.
بعد محاولة اعتقاله في لبنان سافر الى العراق واستقر في بغداد وبعدها في الموصل وطلب من عائلته اللحاق به تجنباً للمشاكل التي قد يتعرضون لها،وبقي في العراق التي قضى فيها بقية عمره.
بقيت العائلة في العراق الى سنة 2003،حيث حصل الغزو الامريكي على العراق والاطاحة بالرئيس صدام حسين ، عادت العائلة الى سوريا واستقروا في الرقة.
التكريم:
ومنح الوسام الحربي مع السيف المذهب قلده إياه رئيس الجمهورية الفريق أمين الحافظ بعد عودته من العراق عام 1964م.
وفاته:
توفي في 1993 ودفن في مدينة الموصل.
(1) عبد الكريم الأسعد، التاريخ السوري المعاصر 30 تشرين الأول 2023م.